زعيم كوريا الشمالية: الاستعداد للحوار كما للمواجهة في عهد بايدن ضرورة
نقلت وسائل إعلام كورية شمالية، عن الزعيم كيم جونج-أون قوله إنّه ينبغي على بيونغ يانغ أن تستعدّ “للحوار كما للمواجهة” مع واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إنّه خلال جلسة عامة عقدتها اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم أوجز كيم المبادئ العامة للاستراتيجية التي سينتهجها في العلاقة مع واشنطن، و”الاتجاه السياسي للإدارة الأمريكية” الجديدة برئاسة بايدن.
وأضافت الوكالة أنّ الزعيم الكوري الشمالي “شدّد على ضرورة الاستعداد للحوار كما للمواجهة، ولا سيّما الاستعداد الكامل للمواجهة من أجل حماية كرامة بلادنا”.
كذلك فإنّ كيم “دعا إلى الردّ بطريقة قويّة وسريعة على وضع سريع التغيّر وتركيز الجهود على سيطرة ثابتة على الوضع في شبه الجزيرة الكورية”.
وبايدن، الذي ندّدت بيونج يانج بـ”سياسته العدائية” تجاهها، لم يستبعد عقد قمة مع كيم يوماً ما، لكنّه يؤكّد أنّه لن يفعل ذلك من دون أن ينتزع من الزعيم الكوري الشمالي التزامات واضحة.
وكان بايدن انتقد في مايو نهج سلفه دونالد ترامب الذي التقى كيم مرتين، في سنغافورة ثم في هانوي، من دون أن يحقّق أيّ نتائج ملموسة.
وقال الرئيس الديمقراطي يومها “لن أقدّم له اعترافاً دولياً” من دون مقابل.
وعلى صعيد آخر، أقر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أن بلاده تواجه “وضعًا غذائيًا متوترًا”، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
منذ فترة طويلة، تعاني كوريا الشمالية، التي أُنهك اقتصادها جراء العقوبات الدولية العديدة المفروضة ردًا على برامجها العسكرية المحظورة، من نقص حاد في الغذاء.
في العام الماضي، تلقى اقتصادها ضربة قاسمة بسبب وباء كوفيد والأعاصير والفيضانات.
وأكد كيم، في جلسة عامة عقدتها اللجنة المركزية للحزب الحاكم، أن الوضع الاقتصادي تحسن، مع زيادة الإنتاج الصناعي بنسبة 2 بالمئة مقارنة بالعام السابق، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأقر الزعيم بأنه واجه “سلسلة من الصعوبات” بسبب عدة “تحديات” يتعين التغلب عليها.