رئيس شبكة الصحفيين المستقلين في السودان لـ”الأمصار”: الشارع يرفض الاتفاق السياسي لتلك الأسباب
كشف بكري عبد العزيز، رئيس شبكة الصحفيين السودانيين المستقلين، أن الاتفاق السياسى في السودان الذى تم التوقيع عليه مابين الفريق اول البرهان ودكتور عبد الله حمدوك لايمثل الشارع السودانى ولايرضى تطلعاته، فرأي تجمع المهنيين والحرية والتغيير كان واضح بأن لا شراكة مع المكون العسكري، والاتفاق هو خرق واضح للوثيقة الدستورية ويرون بأنه اتفاق لا يحمل الصفة الشرعية.
وأكد عبد العزيز، أن عودة حمدوك لم يكن المطلب الأوحد للقوى السياسية في السودان بل كانت حزمة من المطالب منها تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنين وهى قضية مهمة ذات علاقة بمدنية الدولة.
وأضاف رئيس شبكة الصحفيين السودانيين المستقلين، أن ثورة الشعب السودانى لن تتوقف وسيقف بقوة خلف لجان المقاومة والشباب في السودان، لأن الاعلان السياسى الذى تم مع المكون العسكرى سبقته عدة اتفاقات تم تجاوز بنودها ونسفها من قبل، ومثال لذلك ان الوثيقة الدستورية والاتفاق السابق كان يقتضى على المكون العسكرى تسليم السلطة للمدنيين فى شهر نوفمبرالحالى ، ووضح ان هناك تنصل فالمكون العسكرى يريد السلطة.
