اتفاق نفطي واقتصادي.. آفاق تعاون جديد بين السودان والسعودية
اتفق وزير الطاقة والنفط السوداني، المهندس جادين علي عبيد، مع السفير السعودي في السودان علي بن حسن جعفر، على الشروع عمليا في التعاون النفطي والاقتصادي بشكل عام ودراسة الفرص الممكنة للاستثمار.
وبحث وزير الطاقة والنفط السوداني مع السفير السعودي في السودان، آفاق التعاون المشترك بين البلدين، وذلك في إطار التنسيق المشترك مع القطاعات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، كما ناقش اللقاء استئناف اجتماعات التنسيق المشترك بين الجانبين التي توقفت بسبب جائحة كورونا.
وقال جادين علي عبيد، إن قطاع النفط يتمتع بفرص متعددة لديها دراسات جاهزة ومعدة بامتياز، معربا عن الترحيب بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.
وطلب السفير السعودي، من الجانب السوداني دراسات ومشاريع في مجال الطاقة والنفط تمهيدا للتعاون بين البلدين، لافتا إلى أن وفدا سعوديا يضم جهات رسمية والقطاع الخاص سيزور السودان الشهر الجاري.
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أن هناك رؤية واضحة لدى السودان بأن تكون الحدود مع جنوب السودان، حدودا مرنة على طول الخط، وأن تفتح المعابر ويتم تسهيل التبادل التجاري والتنقل.
واطلع رئيس مجلس الوزراء السوداني على ملخص أعمال المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان التي اختتم أعمالها، الخميس، وذلك لدى لقائه وفد المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان.
وقال رئيس المفوضية القومية للحدود بالسودان، الرئيس المشترك للمفوضية المشتركة للحدود بين السودان، ودولة جنوب السودان الدكتور معاذ تنقو، في تصريح صحفي، إن الاجتماعات سادتها روح التعاون والاخوة وتم من خلالها تبادل الوثائق والحُجَجْ المرتبطة بموضوع الحدود ما بين الطرفين، ووعدنا بدراستها والتأكد منها وتقديم رؤية مشتركة حولها للبلدين، مؤكدا أن أغلب العمل قد تم وما تبقي هو إعداد التقارير.
