ارتفاع حصيلة عواصف تركيا إلى 5 قتلى و 63 مصابًا
ارتفعت حصيلة العواصف التي تشهدها منطقة بحر مرمرة في تركيا، منذ الإثنين، إلى 5 قتلى، فضلًا عن 63 مصابًا.
جاء ذلك بحسب تغريدة نشرها وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، مساء الثلاثاء، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكشف الوزير عن توفير الدولة جميع الإمكانات في الأماكن المتضررة للتدخل السريع للحيلولة دون تعرض أحد لأذى، معربًا عن تعازيه لأهالي الضحايا، وتمنياته بالشفاء للمصابين.
وتشهد مدن تركية على رأسها إسطنبول رياحا قوية منذ الإثنين استمر تأثيرها متواصلا حتى الثلاثاء في بعض المناطق، ومن المنتظر أن تستمر الأربعاء
وأدت تلك الرياح والعواصف إلى تطاير أسقف بعض المباني والمتاجر، واقتلاع بعض الأشجار وانقطاع بعض أسلاك التيار الكهربائي.
تسببت تلك الموجة في حدوث موجة فيضان في ولاية أدرنة، (شمال غرب) حيث فاض البحر في خليج ساروس، حيث غمرت المياه الفنادق والمنازل، وغرقت بعض المراكب، فيما حصلت انهيارات في بعض الطرق.
وتسببت العاصفة ببعض الأضرار في العاصمة التركية أنقرة، حيث اقتلعت أشجار في عدد من الأحياء.
كما اقتلعت الرياح أجزاء من الكساء الخارجي لأحد المدارس في قضاء تشوبوك بأنقرة، والحقت الضرر ببعض أسقف حظائر الحيوانات.
وأدت الرياح في اسطنبول إلى تطاير 528 سقف بناء، وسقوط 839 شجرة، و44 إشارة ولوحة مرورية، وتضرر 39 مركبة، وانهيار 12 جدارا وطريقًا.
كما تعررضت تركيا لزلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر في ولاية إزمير غربي تركيا، أمس الثلاثاء، فيما لم ترد أنباء عن خسائر أو إصابات.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن وكالة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” القول، في بيان، إن الزلزال وقع في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأضاف البيان أن الزلزال وقع على عمق 3.97 كيلومتر تحت سطح البحر، وعلى مسافة 56.18 كيلومتر من منطقة أورلا.
وأفاد والي إزمير ياووز كوشجر، في بيان، بأن الزلزال لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر مادية حتى الآن.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول في عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص وإصابة نحو 45 ألفا آخرين.
