الجيش الإثيوبي يقصف سد “تيكيزي” لحرمان سكان تيجراي من الكهرباء
قال جيتاشو رضا المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير تيجراي ، إن قوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قصفت سد تيكيزي الكهرومائي، فيما تحدثت تقارير عن انقطاع كامل للتيار الكهربائى في إقليم تيجراي.
وأضاف جيتاشو، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، أن نظام أديس أبابا سيفعل ما في وسعه لتدمير أي شيء يمكن أن يفيد شعب تيجراي.
وتستمر الحرب بين الجيش الإثيوبى والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والتى بدأت منذ نحو عام، وتكبدت فيها الحكومة الإثيوبية خسائر فادحة، وارتكبت خلالها الكثير من المجازر والجرائم بحق شعب تيجراي، وسرعان ما حققت الجبهة الكثير من الانجازات علي الأرض، وأصبحت على أبواب العاصمة أديس أبابا، و تهدد بإسقاط رئيس الوزراء آبى أحمد، الأمر الذى دفع حكومة آبى أحمد باتخاذ قرارات مفاجأة للحرب وفرض حالة الطوارئ.
ومن جانبها، اتهمت جبهة تحرير تيجراى الجيش الإثيوبى بتدمير أجزاء كبيرة من مدينة “كاساجيتا” فى إقليم “عفر”، حيث تشتد المعارك مع قوات تيجراى والفصائل المتحالفة معها للسيطرة على نقاط استراتيجية فى الطريق الحيوى الطويل الذى يربط أديس أبابا عاصمة إثيوبيا.
وأشار وزير الخارجية الصيني إلى وقوف بلاده بقوة ضد أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا، مؤكدًا أن الإثيوبيين لديهم الحكمة في حل مشاكلهم وتحقيق الاستقرار.
ومن جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، الذي يتولى إدارة الشؤون الروتينية للحكومة في غياب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عن تقديره للصداقة القوية والمتجذرة مع الصين.
وقال إن الصين هي صديق مخلص تربطه علاقات قوية مع شعب وحكومة إثيوبيا.
وأضاف: “لقد رحبنا بوزير الخارجية الصيني في أديس أبابا حيث كل شيء آمن والوضع في البلاد لا يزال هادئًا وتحت السيطرة، ونقدر عاليا التزام الصين القوي بسيادة إثيوبيا ووحدة أراضيها”.
وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير الخارجية الصيني وانج يي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في أول زيارة لمسؤول صيني رفيع منذ اندلاع أزمة تجراي.
وتأتي زيارة وانج يي للوقوف على تطورات الوضع ومناقشة القضايا الثنائية بين البلدين، وفق بيان وزارة الخارجية الإثيوبية.
وتأتي الزبارة في ظل الانتصارات المتتالية للحكومة الإثيوبية، في أعقاب الهجوم الواسع النطاق على المتمردين، بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي وجه نداء لقوات “جبهة تحرير تجراي” وكل من انضم إليها بالاستسلام لـ”إنقاذ أنفسهم قبيل هجوم كاسح يستهدف جميع المناطق والمدن التي دخلتها الجبهة بإقليم أمهرة”.