قاسم الأعرجي يستقبل قائد بعثة حلف الناتو بالعراق
استقبل مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، بمكتبه، اليوم الأربعاء، قائد بعثة حلف الناتو في العراق، الفريق مايكل انكر، والوفد المرافق له.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان تلقاه “المركز الخبري الوطني”، أنه “جرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين العراق وبعثة الناتو، واستمرار دعم الناتو، لبناء قدرات القوات العراقية”.
وأكد الأعرجي، بحسب البيان، “حرص العراق وحكومته على تنفيذ قرار مجلس النواب العراقي القاضي بانسحاب القوات القتالية الأجنبية من العراق في نهاية العام الحالي، تنفيذاً لمخرجات الحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة، مضيفاً،نؤكد رفضنا للتصريحات التي تتعارض لما تم الاتفاق عليه”.
وأشار الأعرجي إلى أن “القوات العراقية اكتسبت خبرة كبيرة وهي قادرة على قتال داعش، وتمتلك الإمكانيات لدحر الإرهاب”، مؤكدا أن “التعاون مع بعثة حلف الناتو في العراق يصب في مجالات التدريب وبناء القدرات وتقديم الاستشارة للأجهزة الأمنية والأكاديميات العسكرية”.
ودعم حلف الناتو، العراق، اليوم الأربعاء، بـ100 أسطوانة أكسجين لمواجهة فيروس كورونا.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم الأربعاء، أن مشروع سد الجزرة التركي سيضر بإيرادات العراق المائية كماً، فيما كشفت عن مخاطبات مع انقرة بشأن السد.
وصرح المتحدث باسم الوزارة علي راضي، بأن “قلة الايرادات المائية تتضمن عوامل رئيسة منها عامل فعال جداً هو التغيرات المناخية وضعف الغطاء الثلجي وارتفاع درجات الحرارة خصوصاً في الموسم الصيفي وقلة الأمطار، وهذه عوامل أثرت في دول المنبع والمصب لكن عادة ما تتأثر دول المصب مثل العراق أكثر من دول المنبع، لهذا نركز في هذه المرحلة على تقاسم الضرر وتقاسم الحصص المائية على الرغم من شَحِّها، فيجب ألَّا تهمل حصص دول المصب في هذه الظروف”. حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال راضي أن “الجارة إيران تمثل مصدراً لإيرادات مائية لا تتجاوز 18% من إجمالي حجم إيراداتنا المائية، فمحافظة ديالى هي الأكثر تضرراً بسبب قطع بعض الروافد القادمة من إيران بالكامل، لذلك كان رد الفعل قويَّاً للتخفيف من آثار الشحّ المائي ضمن هذه المحافظة من قبل الوزارة حيث انشأنا محطات ضخ وقمنا بحفر وتأهيل العديد من الآبار”.
وأضاف أن “ما حصل في الأيام الماضية هو افتتاح بروتكولي لسد أليسو، لكن السد جرى املاؤه عملياً في العام 2019 ، وكان ذلك العام وفيراً ورطباً بجدارة إذ أن الايرادات المائية العراقية تجاوزت 140%، لذلك مدة املاء سد أليسو لم تكن مؤثرة على العراق نوعاً ما”.
وأوضح راضي أن “الخطورة تكمن في المشروع الجديد الموجود حالياً وهو إنشاء سد الجزرة جنوب سد أليسو، وهناك توجد مشاريع زراعية واروائية بنحو مليون دونم تستهلك كميات كبيرة من المياه إضافة إلى بزل المياه أيضاً على عمود دجلة، فلذلك هنالك مخاطبات عن طريق وزارة الخارجية برفض العراق انشاء سد الجزرة لما يسببه من تاثير سلبي كبير على إيرادات كما ونوعا