رئيس الموساد: إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا.. وهذا تعهد نقطعه على أنفسنا
صرح رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي شاهين، اليوم الخميس، أن “إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا وهذا تعهد نقطعه على أنفسنا”.
وكانت صحيفة “جويش كرونيكال” قالت في تقرير لها إن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” استعان بعلماء إيرانيين في تفجير أجهزة الطرد المركزي في مفاعل نطنز، إبريل الماضي. لكن الصحيفة قالت إن العلماء الإيرانيين، كانوا يظنون أنهم يعملون لصالح مجموعات معارضة دولية، وليس لإسرائيل.
قالت الصحيفة إن “الموساد”، جنّد فريقًا من العلماء الإيرانيين لتنفيذ عملية تفجير منشأة نطنز النووية الإيرانية، في إبريل الماضي.
وفي سياق آخر، كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مشاركة إسرائيل بمؤتمر دولي للدفاع السيبراني أقيم في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع.
واجتمع أكثر من 200 متحدث هذا الأسبوع في قاعة مؤتمرات في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، في أول مؤتمر للدفاع السيبراني من نوعه، تقدمه شركات إسرائيلية.
وأوضح الموقع أن المؤتمر والذي نظمه الاتحاد السعودي للدفاع السيبراني والبرمجيات والطائرات بدون طيار، استمر ثلاثة أيام واختتم مساء أمس، حضره شركات أسسها إسرائيليون ذات وجود دولي.
وفي سياق آخر، أعلن متحدث باسم مركز شيبا الطبي في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، رصد إصابة طبيبين إسرائيليين بسلالة أوميكرون الجديدة المتحورة من فيروس كورونا.
وكان أحد الطبيبين قد عاد من مؤتمر في لندن الأسبوع الماضي.
وأفاد المركز بأن الطبيبين تلقيا ثلاث جرعات من لقاح (فايزر/بيونتيك) وظهرت عليهما أعراض خفيفة، مضيفًا أن الطبيب الذي عاد من بريطانيا ربما يكون قد أصاب زميله، وتم تشخيص إصابة اثنين آخرين في الباد بالسلالة المتحورة الجديدة، مضيفًا أن أحدهما سائح من مالاوي تلقى لقاح أسترازينيكا.
وأغلقت البلاد حدودها أمام الأجانب من جميع البلدان لمدة 14 يوما يوم السبت في محاولة لاحتواء انتشار أوميكرون وأعادت تفعيل تقنية تتبع الهاتف لتتبع جهات اتصال المصابين المحتملين.
وتأمل البلاد أن تعرف بشكل أفضل خلال تلك الفترة فعالية لقاحات كورونا ضد أوميكرون. وتلقى حوالي 57 بالمئة من سكان البلاد، البالغ عددهم 9.4 مليون نسمة، اللقاح بشكل كامل.
