مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الموريتاني: تنفيذ مبادرة “السور الأخضر الكبير” يتطلب تعبئة 17 مليار دولار

نشر
الأمصار

قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة، إن “تنفيذ مبادرة (السور الأخضر الكبير) يتطلب تعبئة ما يقرب من 17 مليار دولار، لذلك يجب علينا، بشكل فردي وجماعي، تعزيز جهودنا في مجال الدعوة، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، حتى تواكبنا المؤسسات الدولية بشكل أكثر فعالية، من خلال تمويلات أكثر أهمية وأفضل استهدافا، لا تؤدي إلى زيادة المديونية المفرطة لبلداننا”.

 

 الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني
الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني

جاء ذلك في خطاب رئيس موريتانيا، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، في ختام قمة مبادرة السور الأخضر الكبير، وقام الرئيس خلالها بتهنئة رؤساء الدول والحكومات المشاركين، على جودة النقاشات وأهمية القرارات المتخذة، وذلك وفقا لما ذكره بيان للرئاسة الموريتانية.

 

كما شدد محمد ولد الشيخ الغزواني، بتجديد التزام الشركاء التقنيين والماليين لمواكبتهم مرة أخرى وبفاعلية، لتنفيذ مبادرة السور الأخضر الكبير، مشيدا في الوقت ذاته، بتجديد التزام الشركاء الصمود في وجه الكوارث الطبيعية والصحية.

 

وكان الاتحاد الإفريقي قد أطلق مبادرة السور الأخضر الكبير عام 2007 بهدف القضاء على التصحر والفقر والجوع، وتغيير حياة ملايين المواطنين الذين يعيشون في منطقة الساحل الإفريقي، ومن المنتظر أن يمتد هذا السور المكون من النباتات والثمار والأشجار عبر كامل القارة الإفريقية.

أخبار أخرى

الرئيس الموريتاني يكشف أهم تحديات الصناعة في إفريقيا

قال الرئيس المورتياني، محمد ولد الغزواني، إن إفريقيا تواجه تحديات في عملية التصنيع رغم امتلاكها موارد طبيعية هائلة.

 

أضاف الرئيس الموريتاني، في تصريحات على هامش القمة العالمية للصناعة والتصنيع بالإمارات، أن التمويل وضعف القطاع الخاص أهم تحديات الصناعة في أفريقيا

 

وتابع: القمة العالمية للصناعة والتصنيع بالإمارات فرصة لاستشراف المستقبل بعد جائحة قوية ونتطلع لحلول فورية.

 

وأكمل الغزواني: القارة الأفريقية لا تزال تحاول الإقلاع الصناعي والقمة العالمية للصناعة والتصنيع  فرصة لتحقيق طموحاتها.

 

وانطلقت فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، التي تنعقد في دبي في الفترة بين 22 و27 نوفمبر الجاري.

وتستضيف الدورة الرابعة، من القمة والتي تقام تحت عنوان” الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار”، بمركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، ما يزيد عن 200 متحدث والذين يشاركون في أكثر من 30 جلسة نقاش، بهدف إطلاق حوار عالمي شامل حول أهمية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي.

انطلاق القمة العالمية للتصنيع بالامارات
انطلاق القمة العالمية للتصنيع بالامارات

قائمة الضيوف

وتضم قائمة الوزراء والمسؤولين الحكوميين المشاركين في القمة أيضًا كلا من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، واللورد جيري جريمستون، وزير الاستثمار في وزارة التجارة الدولية في المملكة المتحدة، وعبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد بدولة الإمارات، وبندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات.

جلسات المؤتمر

وتسلط جلسات النقاش التي يستضيفها مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، الضوء على الدور الذي تلعبه التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وشبكات الجيل الخامس، في صياغة مستقبل القطاعين الصناعي والتكنولوجي العالميين، وتطوير سلاسل التوريد، ودعم الصناعات الخضراء، وتعزيز الاعتماد على الطاقة المستدامة، والتصدي لتحدي تغير المناخ، والمساهمة في وضع السياسات البناءة، وتطوير الاقتصادات العالمية.
ومن أبرز جلسات النقاش التي تستضيفها القمة، جلسة بعنوان “توفير الطاقة كخدمة: رقمنة قطاع الطاقة”، والتي سيتطرق فيها سعادة بيتر بوبيليف، نائب وزير الطاقة في الاتحاد الروسي، للحديث عن التغييرات والابتكارات السريعة التي يشهدها قطاع الطاقة المتجددة. فيما تشارك كارين الحرار، وزيرة البنية التحتية الوطنية والطاقة والموارد المائية في دولة إسرائيل، في جلسة بعنوان “التحول الثنائي: حيث يلتقي الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة”، والتي ستتحدث فيها عن الاستراتيجيات المتبعة لتسريع توظيف الابتكار والتقنيات الرقمية لبناء “اقتصاد أخضر”.
تمكنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، ومنذ انطلاقها لأول مرة في العام 2017، من تكريس مكانتها كمنصة عالمية رائدة تجمع كبار المسؤولين والتنفيذيين والخبراء والباحثين لإعادة صياغة مستقبل القطاعين الصناعي والتكنولوجي، والعمل معًا لتحقيق الأهداف وتحويل الأفكار إلى واقع.