مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليوم ولأول مرة بإفريقيا.. عرض “دفاتر مايا” بمهرجان القاهرة السينمائي

نشر
الأمصار

يعرض فيلم “دافتر مايا”، اليوم الجمعة، ولأول مرة في أفريقيا، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، بالدورة الـ43، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويعرض الفيلم في الساعة الـ4 مساء، بالمسرح الصغير في دار الأوبرا، ومن المقرر أن تعقبه مناقشة، وسيكون عرضه الثاني غدًا السبت 4 ديسمبر، في الساعة الـ 9:30 مساء.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر الجارى ، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

يتناول الفيلم قصة مايا، امرأة لبنانية انتقلت مع والدتها للعيش في كندا، منذ أكثر من 30 سنة، ولا تزال تعيش في مونتريال مع ابنتها المراهقة أليكس. عشية عيد الميلاد، يتلقّون شحنة غير متوقّعة، في داخلها دفاتر وأشرطة كاسيت وصور كانت قد أرسلتها مايا عندما كانت لا تزال تعيش في بيروت إلى أعز صديقة لها التي هاجرت الى فرنسا، وذلك عام 1982. مايا ترفض فتح الصندوق أو مواجهة ذكرياتها. لكن مقتنيات الشحنة من صور ومذكرات تثير فضولية الأبنة أليكس فتغوص بهذا الأرشيف وبأسرار حياة أمها.

تدخل أليكس، ما بين الخيال والواقع، عالم مراهقة والدتها الصاخبة والعاطفية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وتكشف عن ألغاز الماضي الخفيّ.

يقول المخرجان جوانا حاجي توما وخليل جريج: “فكرة الفيلم مرتكزة على مراسلات وجدت بعد 30 عاماً، بين جوانا حاجي توما وصديقتها على مدار 6 سنوات. خلقت لنا الرغبة بصناعة هذا الفيلم بهدف نقل لابنتنا عليا وأبناء جيلها مرحلة الثمانينات في لبنان. اصداء هذا الماضي كان غريب بالنسبة لنا في هذا الوقت الذي نمر فيه بانهيار وازمة لا سابقة لها”.

أما عن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي، فكان للمخرجين تعليق سريع قالا فيه: مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي الدولي تعني لنا الكثيرة، بخاصة في هذا الوقت بالذات وهذه الظروف التي تمر بها المنطقة ولبنان، وأننا بحاجة اليوم لهذا النوع من المشاركات والاحتفاء بالفن والسينما”.

أما بالنسبة لشركة الإنتاج اللبنانية ابوط برودكشنز وشركة التوزيع “أم سي” فإنّ هذه المشاركة هي اصرار على دور لبنان الثقافي في المنطقة.