المبعوث الأمريكي يعترف بتدريب إيران وتسليحها للحوثيين

اعترف المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، أن إيران تسلح وتدرب مليشيات الحوثي، وأن “دورها في الأزمة غير إيجابي”.

وأفاد ليندركينج، في جلسة بعنوان “مستقبل اليمن” خلال مؤتمر “حوارات المتوسط”، بأن “الأزمة ليست إقليمية فقط، ولكنها تهدد الملاحة العالمية”، مجددًا التزام بلاده بحل الصراع في اليمن.

من جهته، جدد وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك، التأكيد على أن الحوثيين واصلوا انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار، واصفاً مشروعهم بأنه “طائفي وعنصري”.

وأضاف خلال الجلسة، أن “إيران تستخدم الحوثي لتحقيق مصالحها، ونبحث عن آلية مستدامة لحماية حقوق الإنسان في البلاد”.

وكان بن مبارك جدد الأسبوع الماضي دعم جهود الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب واستئناف العملية السياسية.

وبحث الوزير مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، خلال اتصال هاتفي، آخر المستجدات على الساحة اليمنية وتبعات العدوان الحوثي المستمر على مأرب.

وأعلن بن مبارك عن دعم الحكومة اليمنية للجهود التي يقودها المبعوث الخاص الرامية لوضع حد للأزمة الإنسانية الراهنة وإيقاف الحرب.

وشدد على أن “السلام سيظل خياراً مهماً للحكومة والشعب اليمني، الذي يدافع عن هويته لإسقاط وهم سيطرة المليشيات الحوثية وطموحات داعمها الإقليمي”.

ومن جهه آخرى، اعتبرت وزارة الدفاع اليمنية، الأربعاء الماضي، ما صدر عن رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس البرلمان “تصرف غير مسؤول” ويدعم مليشيات الحوثي.

وأكدت وزارة الدفاع، أن “البيان الصادر من بعض الشخصيات الرسمية استخدم مفردة الدعوة إلى السلام ووقف الحرب جاء في سياق خاطئ وتوقيت غير سليم، ويتعارض مع إرادة اليمنيين ويصب في مصلحة المليشيات الحوثية”.

أخبار أخرى:

القوات اليمنية تسيطر على عدة مواقع حوثية بالحديدة غربي البلاد

حققت القوات اليمنية المشتركة تقدما جديدا في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة غربي اليمن وسيطرت على مواقع تابعة للحوثيين في منطقة الدنين جنوب غرب الجراحي.

وذكر إعلام القوات- في بيان- اليوم الجمعة، أنهم شنوا هجوما على مواقع الميليشيات، وأحرزوا تقدما في المنطقة بمسافة تزيد على 5 كيلومترات، وسيطروا على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي.

وكشف البيان أن القوات وجهت ضربات موجعة للحوثيين وفقا لخطة محكمة كبدت الميليشيات خسائر كبيرة، وذلك في العملية العسكرية التي تأتي “ضمن تنفيذ عملية إعادة الانتشار من الحديدة”.