معارض إرتري: انتصارات أبي أحمد هو انسحاب تكتيكي لقوات تيجراي
كشف آدم حاج موسى، رئيس الجبهة الوطنية الإرترية للتغيير، أن الإنتصارات الأخيرة التي أحرزها أبي أحمد على جبهة عفر، هذا ليس تقدم وإنما انسحاب تكيكي مدروس بسبب حشد كل الطاقات العسكرية من الجيشين الاريتري والاثيوبي فى إقليم العفر لشن عمليات عسكرية.
وأكد موسى في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن الالتفاف إلى إقليم تجراي خلف خطوط قوات التقراي المتقدمة باتجاه اديس ابابا ومن ثم تطوير الهجوم من الجبهة الشرقية والشمالية والسيطرة على مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي.
وأضاف رئيس الجبهة الوطنية الإرترية للتغيير، أنه للأسباب السابقة انسحبت الجبهة الشعبية لتحرير التجراي تكتيكيا حتى تتفاضى وضع الكماشة وهذا يعتبر فى حد ذاته توضع جديد لقوات التقراي يمكنها من مواصلة عملياتها العسكرية وفق خطط مناسبة تختار فيها المكان والزمان المناسبين لهزيمة جيش أبي احمد وحليفه افورقى.
وأعلنت قوات الجيش الإثيوبي، أنها نجحت في استعادة السيطرة على مدينة لاليبيلا التاريخية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وكانت المدينة تحت سيطرة جبهة تحرير تيجراي، وتأتي السيطرة عليها من جانب القوات الحكومية بعد ساعات من إعلان الجيش استعادة منطقة استراتيجية بإقليم أمهرة.
كما أعلنت وسائل إعلام حكومية، أن قوات الجيش في إثيوبيا سيطرت على منطقة “غاشانا أربيت”، التي تعد محورا إستراتيجيا يربط 4 مدن كبرى في إقليم أمهرة، واستحوذ على على أسلحة كثيرة، من بينها دبابات” تعود لما أطلقت عليه “الجماعة الإرهابية”، في إشارة على ما يبدو لقوات جبهة تحرير تيغراي، ونشرت الوكالة صورا لجنود يحملون أسلحة ويقودون دبابات، في إشارة إلى غنائم الجيش الإثيوبي بأحدث معاركه.