مصادر خاصة: الإطار التنسيقي الشيعي لم يعد يرغب في إجراء حوار مع التيار الصدري
قال مصدر خاص شارك في اجتماع قوى “الإطار التنسيقي”، مساء الجمعة بمنزل رئيس المجلس الأعلى همام حمودي في بغداد، إن “المجتمعين اتفقوا على تشكيل وفود لزيارة مختلف القوى الوطنية لبيان موقفهم وأن هناك جهود من أجل ضم كتل سنية وكردية لشكيل الكتلة الأكبر ”
وبين المصدر أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا أيضًا على الإدارة المشتركة للمرحلة المقبلة، وأن تلك القوى لم تعد ترغب في إجراء أي تشاور مستقبلا مع التيار الصدري.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على موقف الإطار حول نتائج الانتخابات وانتظار مرافعة المحكمة على طعونه المقدمة، بالاضافة الاستمرار في حشد أنصارهم إلى التظاهر وإلى التصعيد الإعلامي، بالإضافة إلى أن الإطار التنسيقي سيعمل على الضغط على كل القوى الأخرى من أجل عرقلة جهود الصدر لاختيار رئيس للوزراء .
ويضم الإطار التنسيقي غالبية القوى والفصائل الشيعية التي ترفض نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة بعد خسارتها الكثير من مقاعدها مقارنة بانتخابات 2018.
كما تسعى هذه القوى إلى تشكيل حكومة توافقية لضمان تواجدها في التشكيلة المقبلة بهدف الحفاظ على نفوذها، إلا أن التيار الصدري الذي تصدر النتائج بـ73 مقعدا يرفض ذلك ويعمل على تشكيل حكومة أغلبية بالتحالف مع القوى الفائزة من السنة والكورد.