أمريكا واليابان تتفقان على التعجيل بعقد الاجتماع الأمني بصيغة (2+2)
جرى اتفاق بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الياباني نوبو كيشي – وذلك خلال مكالمة هاتفية – على عقد اجتماع للجنة الاستشارية الأمنية بصيغة (2+2) في وقت مبكر عن موعده المقرر يناير المقبل.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) – في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت – أن المسؤولين أعربا عن التزامهما بالأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهاديء، مشددين على قوة التحالف الأمريكي الياباني.
كما تطرقا الأتصال إلى مناقشة الجهود المبذولة لتعميق التعاون الدفاعي للحفاظ على الردع الإقليمي، مشددين على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
ويذكر أن اليابان والولايات المتحدة كانتا قد عقدتا آخر اجتماع أمني (2+2) في طوكيو مارس الماضي.
يشار إلى أن الترتيبات جارية لزيارة وزيري الخارجية يوشيماسا هاياشي، والدفاع نوبو كيشي، للولايات المتحدة لحضور اجتماع (2+2) مع وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن.
أخبار أخرى
وزيرا خارجية أمريكا واليابان يؤكدان أهمية التحالف الثنائي لتحقيق السلام حول العالم
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الياباني موتيجي توشيميتسو، على أهمية التحالف الثنائي للسلام والأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، إن الوزيرين ناقشا خلال مكالمة هاتفية المخاوف المتعلقة بالاعتقالات والاحتجاز الجماعي للمتظاهرين في كوبا واتفقا على ضرورة أن يستمع النظام الكوبي إلى شعبه ويخدم احتياجاته في هذه اللحظة الحاسمة.
وفي سياق منفصل، توجه وزير الخارجية الأمريكي بالشكر لنظيره الياباني لاستضافته نائبته شيرمان لعقد اجتماع ثلاثي ناجح بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في العاصمة طوكيو.
وأعرب بلينكن عن تمنياته لليابان باستضافة دورة ألعاب أولمبية آمنة.
أمريكا.. مجلس الشيوخ ينقذ واشنطن من الإغلاق الحكومي
أكمل مجلس الشيوخ في أمريكا، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون الخطوة الثانية لإنقاذ الحكومة من الإغلاق.
وأقر المجلس الجمعة، مشروع قانون لتمويل الحكومة حتى منتصف فبراير، بما يحول دون إغلاقها.
المشروع في أمريكا
ووافق المجلس على المشروع بواقع 69 صوتا مقابل 28، ما يبقي على تمويل الحكومة عند مستواها الحالي حتى 18 فبراير، ويمنح الرئيس الديمقراطي جو بايدن وقتا كافيا لتوقيعه كي يصبح قانونا.
وينتهي تمويل الحكومة الحالي عند منتصف ليل الجمعة، بالتوقيت المحلي بالولايات المتحدة.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد اتخذ الخطوة الأولى من إنقاذ الحكومة من الإغلاق، بإقراره المشروع نفسه.
وجاءت الموافقة على المشروع في مجلس النواب الأمريكي بواقع 221 صوتا مقابل 212.
أمريكا تحذر من عرقلة الانتخابات الرئاسية الليبية
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تخوفاتها من تهديد تشكيلات مسلحة للاستحقاق الدستوري الليبي بعد ساعات من تصريحات ليبية عن عدم إمكانية إجراء الانتخابات.
وكان وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال خالد مازن، أكد في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، عدم إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والمقرر لها في 24 ديسمبر الجاري “لأن هناك تهديدات مباشرة تلقاها عدد من المسؤولين الأمنيين الذين حضروا دورة لتأمين الانتخابات في طرابلس”.
وعلق السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند، قائلا إن الولايات المتحدة تشارك الليبيين والمجتمع الدولي مخاوفهم من خطر العنف بتهديد الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل وتطلعات ملايين الليبيين للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الدستوري.
ودعا السفير الأمريكي، في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية، جميع الأطراف إلى تهدئة التوترات واحترام العمليات الانتخابية القانونية والإدارية التي يقودها الليبيون الجارية.
ونشرت تقارير محلية ليبية ان تنظيم الإخوان يحاول عرقلة المسار الانتخابي، عبر عدة مسارات، بينها محاصرة عدد من مراكز الانتخابات في غرب ليبيا، وإغلاقها وإجبار العاملين بها على مغادرتها بقوة السلاح، أكد المبعوث الأممي في ليبيا، يان كوبيتش، أن الأمم المتحدة ستساعد في ضمان حماية الانتخابات المقبلة.
وأكد كوبيتش خلال لقائه، وزير الداخلية خالد مازن مساء الثلاثاء، على “عمق” الشراكة بين الأمم المتحدة، ووزارة الداخلية والاهتمام الذي يوليه المجتمع الدولي بهذا الاستحقاق، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستقدم المساعدة لوزارة الداخلية الليبية لأداء مهامها بشكل كامل لضمان حماية هذا الاستحقاق، والوصول إلى انتخابات نزيهة.
وكانت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، أبدت شكوكها من إمكانية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، قائلة: إن “إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها المحدد 24 من ديسمبر كانون الأول المقبل، يبدو لي صعبًا”، مشيرة إلى أن إجراءها في يناير كانون الثاني سيكون أمرًا جيدًا لليبيا.