صحيفة مكسيكية: مصر تستكشف آفاق السياحة في ولاية بوتوسي
كشفت صحيفة “ليدر” المكسيكية، اشتراك المكسيك ومصر في رأس مال تاريخي وثقافي وتجاري كبير، لذلك تعد كيانات مثل سان لويس بوتوسي استراتيجية للاستثمار والأنشطة التجارية، فرصة للشركات من الجانب الآخر من العالم لتوسيع آفاقها.
من جانبه ، قال الدبلوماسي خالد شمعة، إنه سيحاول التعاون مع المكسيك وسان لويس بوتوسي في القطاع الزراعي ، وهو نشاط تعد فيه بلاده إحدى القوى العالمية الرئيسية ويمكن من خلاله اسهامات اقتصادية للدولة بشكل أكبر.
وشارك خالد شمعة في الترويج للسياحة وتقديم صورة معاصرة لمصر إلى العالم الخارجي في السنوات السبع الأخيرة؛ حيث قدم 9 مصوريين مصريين معرضًا جماعيًا بعنوان «ما لا تراه العين.. مصر المعاصرة»، والذي تستضيفه كلية الإعلام بالمكسيك، ويقدم المعرض نحو 30 صورة بجامعة الإعلام بمكسيكو سيتي، بالتعاون مع عدة جهات مصرية ومكسيكية هناك.
السياحة في المكسيك
وهي تُمَثِل جُزُء كبير من اقتصاد المكسيك، فهي أكبر الدول في السياحة حسب منظمة السياحة العالمية، وثاني أكبر بلد في قارة أمريكا بعد الولايات المتحدة ويوجد عدة مواقع سياحية في المكسيك مثل كاتدرائية مكسيكو سيتي و تشيتشن إيتزا.
وأدرجت فيها منظمة اليونسكو 26 موقعًا ضمن مواقع التراث العالمي، كما أنها تحتفي بعدد من البلدان الساحرة المستعمرة والآلاف من المدن الرائعة، وخارج حدود المدن تقدم لك شواطئ المحيط الهادئ الخلابة والصحاري ذات الطبيعة القاسية ومستنقعات المانجروف وبرك السباحة كل ما تحتاجه لقضاء عطلة تنعم فيها بالاسترخاء أو الرومانسية أو ورح المغامرة.
كما تقدم مدينة مكسيكو سيتي الصاخبة ذات الطابع العالمي والآسر وولاياتها البالغ عددها 32 ولاية مجموعة رائعة من التجارب.
ويعتبر الدبلوماسي المصري خالد شمعة، هو سفير مصر في المكسيك، وكان يعمل سابقًا سفير مصر لدى النمسا وممثلها الدائم أمام المنظمات الدولية