كُتاب أوروبيون ينتفضون ضد بولندا بسبب اللاجئين السوريين على حدودها مع بيلاروسيا
كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، أن الكُتاب من أوروبا الشرقية وخاصة بولندا يدقون ناقوس الخطر بشأن الجدار الجديد الذي يمر عبر القارة ووضع المهاجرين على الحدود، حيث يثير الوضع المأساوي على الحدود البيلاروسية.
وقالت آنا بلانديانا ، وهي شاعرة رومانية عظيمة، أنه بعد ما يقرب من نصف قرن من التاريخ في ظل الديكتاتوريات الشيوعية أو الحرية التي سيطر عليها الاستهلاك ، لا تزال عقلية الأوروبيين مختلفة، مبينة، أنه “يتعين على الأوروبيين معرفة وفهم الاختلافات بين كل منهما، فإن إنشاء أوروبا موحدة حقًا يتطلب مزيدًا من الوقت والتعاطف “.
وأكدت بلانديانا ، أنه ما زاد من تدهور الوضع بالفعل إلي الوضع المأساوي لمئات الآلاف من المهاجرين العالقين ليس فقط على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، ولكن أيضًا في القتال بين الشرق والغرب الذي وجد حقلاً جديدًا في تلك الغابات الباردة.
وتعتبر أنا بلاندينا واسمها الحقيقي هو أوتيليا فاليريا كومان، شاعرة وكاتبة مقالات وشخصية سياسية رومانية ولدت في يوم 25 مارس 1942 في مدينة تيميشوارا، كما عرفت بأشعارها ضد النظام الدكتاتوري لنيكولاي تشاوتشيسكو وأصبحت واحدة من أشهر الشعراء في رومانيا، حيث كانت تكتب بإسمها المزيف أنا بلاندينا خوفاً من النظام.
بينما قالت الكاتبة الشابة دوروتا ماسلوفسكا ، وهي واحدة من الكتّاب البولنديين الذين يتمتعون بأكبر قدر من الإسقاط الدولي اليوم ، أن بعض أصدقائها الذين لديهم منزل في منطقة بودلاسي وجدوا العديد من اللاجئين الجياع والمرضى يختبئون في الغابة في الصيف، لقد حاولوا مساعدتهم ، استطاعوا ذلك.