باحث كردي لـ”الأمصار”: هذا هو سبب معارضة حلفاء النظام التركي للحملة العسكرية ضد قسد
كشف إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس شبكة الجيوإستراتيجي، أنه لم تبقى لدى النظام التركي أوراق جديدة لإقناع الأمريكيين والروس بضرورة التخلي عن الكرد وقوات سوريا الديمقراطية.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه تبقي روسيا على مناطق الشهباء بالرغم إن المعارضة والنظام التركي تتحدث دائماً حول مناقصة بين الروس والاتراك حول تسليم جزء من ادلب مقابل الشهباء، ولكن أظهرت الاحداث والوقائع إن ذلك غير موجود.
وأضاف رئيس شبكة الجيوإستراتيجي، أنه لم يسمح الأمريكيين للأتراك بعملية جديدة شرق الفرات/ المنطقة الكردية، بالرغم إن الإدارة الأمريكية غير واضحة حيال الوضع السوري، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك في ذلك هو فوهة بنادق قوات سوريا الديمقراطية، لقد اصبحت ق س د اهم الجهات المحلية السورية التي تثق بها أمريكا وفرنسا وحتى روسيا.
وبين كابان، أن الكرد صادقون في ثورتهم ونضالهم وعملهم وعلاقاتهم، وهم يمتلكون قرارهم وسلاحهم، ولذلك هم من يقررون السياسة، والجميع سوف يستمعون لهم، لأنهم يحملون سلاحهم على كتفهم ويفرضون اجندتهم بقوتهم وارادتهم وعزيمتهم وتضحياتهم، على عدوهم وحلفائهم وصديقهم.
جدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية يشار إليها باختصار قسد، هو تحالف متعدد الأعراق والأديان للميليشيات التي يغلب عليها الطابع الكردي، وكذلك للميليشيات العربية والآشورية/ السريانية، وكذلك لبعض الجماعات التركمانية والأرمنية والشركسية والشيشانية في الحرب الأهلية السورية.
وتعتبر الخصوم الرئيسيين لقوات سوريا الديمقراطية وحلفائها هم الجماعات الأصولية السلفية والإسلامية المشاركة في الحرب الأهلية، ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وجماعات المعارضة السورية التي تدعمها تركيا، والجماعات المنتسبة لتنظيم القاعدة، وحلفاؤها. وقد ركزت قوات سوريا الديمقراطية في المقام الأول على تنظيم الدولة الإسلامية، فطردته بنجاح من مناطق استراتيجية هامة، مثل الهول، والشدادي، وسد تشرين، ومنبج، والطبقة، وسد الطبقة، وسد البعث، وعاصمة التنظيم السابقة في الرقة.