ناشط أورومي لـ”الأمصار”: أبي أحمد يمارس جميع أنواع التعذيب لمن يرفض الذهاب لجبهات القتال
كشف كينتو أبرا، الناشط الأورومي، أنه تمارس الحكومة الإثيوبية جميع أنواع التعذيب ضد المواطنين الأورومين في حال رفضهم الذهاب لجبهات القتال، بحيث بدأت تفرض عليهم تجنيدا اجباريا للشباب والشابات في صفوف الجيش الفيدرالي الإثيوبي في ظل التفكك والانهيار الذي يعاني منه الجيش الإثيوبي الذي يتكبد يوميا خساير بشرية لم يشهد التاريخ مثيلا له من جراء المعارك التي يخوضها مع مسلحي جبهة تحرير تجراي على مدار عام كامل .
وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن القوات الامنية التابعة لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي احمد أعيان وكبار منطقة كارايوا Karrayyuu قي اقليم اوروميا بمن فيهم أبا غدا المنطقة Jiloo Diidoo بالاضافة لـ 22 مواطنا اوروميا رميا بالرصاص بسبب رفضهم التجنيد الاجباري الذي تقوم بها حكومة رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد في عدد من المناطق. وفيما يلي بعد اسماء من قتلوا رميا بالرصاص
وفر الآلاف من الأشخاص في منطقة تيجراي من منازلهم وذلك تخوفهم من تعرضهم للاحتجاز من قبل قوات أبي أحمد، عقب اشتداد الصراع بين ولايتين بشمال إثيوبيا.
ووصل نحو 15 ألف نازح إلى مخيمات الشهر الماضي فيما داهم مقاتلون من أمهرة المنحازة للحكومة الاتحادية أجزاء من غرب تيجراي يزعمون أنها تخصهم، حسبما صرحت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج للأنباء.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنه غير مسموح لها بمناقشة الأحداث علانية، أن العدد قد يزيد إلى 50 ألفا في بحر أسابيع.
يشار إلى أن القتال هو تفرع من حرب أهلية إثيوبية أوسع مستمرة منذ عام دفعت رئيس الوزراء أبي أحمد للقتال ضد جنود موالين لجبهة تحرير شعب تيجراي المنشقة.
وكثفت قوات أمهرة مداهماتها في غرب تيجراي في الأسابيع الأخيرة، ما تسبب في احتجاز العديد من الأشخاص أو وفاتهم، بحسب المصادر.
ومن ناحية أخرى، ادعت إدارة آبي أحمد أنها حققت مكاسب ضد المتمردين الذي تسبب تقدمهم الشهر الماضي في إثارة المخاوف من شن هجوم محتمل على العاصمة أديس أبابا.