بعد اكتشاف أولى الإصابات بالمتحور أوميكرون بتونس.. الصحة تستبعد غلق الحدود
صرح وزير الصحة التونسي علي المرابط، اليوم السبت، باستبعاد غلق الحدود أو تعليق الرحلات بعد الكشف عن أولى الإصابات بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وقال المرابط للصحفيين، خلال حضوره مؤتمرا في كلية الطب، إنه لن يتم اللجوء إلى غلق الحدود طالما أن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات حتى الآن قد أثبتت نجاعتها.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية لم توص بغلق الحدود، لأن هذا الإجراء لا يقلص من الإصابات بالفيروس.
ويأتي تصريح الوزير بعد يوم من إعلانه الكشف عن أولى الإصابات بالمتحور “أوميكرون” لدى مسافر من الكونغو الديمقراطية قدم عبر رحلة من اسطنبول إلى مطار تونس قرطاج الدولي.
وشددت السلطات من قيودها في المعابر وفي الموانئ والمطارات والحدود تحسبا لموجة وبائية خامسة في ظل تزايد الإصابات في الدول الأوروبية.
وتابع المرابط: “يتعين الآن اتخاذ إجراءات مدروسة للتحكم في إمكانية ظهور إصابات جديدة بالمتحور أوميكرون”.
ومكنت حملات التطعيم المكثفة من الحد من أعداد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا إلى أدنى مستوياتها بعد موجة كاسحة في الصيف الماضي.
ومن بين حوالي 11.5 مليون نسمة، استكمل أكثر من خمسة ملايين و200 ألف شخص التطعيم ضد فيروس كورونا، فيما تلقى حوالي نصف مليون شخص جرعة ثالثة معززة، وفق إحصاءات رسمية.
وأشارت الحكومة التونسية في تصريحات سابقة أنها لن تتجه مثل دول أخرى إلى إغلاق حدودها، على خلفية المخاوف من المتحور الجديد لفيروس كورونا، المعروف باسم “أوميكرون”.
ونقلت وكالة أنباء تونس إفريقيا الرسمية، عن عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا محجوب العوني، ترجيحه عدم اتجاه تونس في الفترة الحالية إلى غلق حدودها.
وأضاف أن تونس “بصدد تشديد الاجراءات المفروضة على الوافدين من الخارج”، مؤكدا التوجه إلى تكثيف عمليات التقطيع الجيني وتطبيق البروتوكول الصحي بأكثر صرامة.
