التيار الصدري: مقتدى الصدر لن يكون جزءًا من أية حكومة عراقية
قال التيار الصدري، مساء اليوم السبت، إن مقتدى الصدر، لن يكون جزءًا من أية حكومة عراقية، مشيرًا إلى أن مقتدى الصدر سيتبنى مشروع حكومة الأغلبية في العراق.
وفي ذات السياق، استضاف زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر قوى الإطار التنسيقي الشيعي في العراق، الخميس، وأصدروا بيانا حول هذا الاجتماع.
وجاء في البيان الصحفي، أن “قادة الإطار التنسيقي استقبلوا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزل هادي العامري لمناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الراهن، تعزيزا لروابط الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف”.
وأضاف البيان، أن “المجتمعين ناقشوا عددًا من القضايا الرئيسة، ومنها اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المعتمد بالمال العام، والتأكيد على خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة”.
وتابع البيان: “كما أتفق على حماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق وتجريم التطبيع وكل ما يتعلق به، والعمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي في التصدي للانحرافات الأخلاقية والاجتماعية وفق الأطر القانونية، والعمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية ورفع المحرومية عن هذه المناطق”.
الجدير بالذكر كان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمى وزعيم التيار الصدرى، مقتدى الصدر قد عقدا اجتماعًا لبحث تشكيل حكومة أغلبية فى العراق، على أن تكون الحكومة توافقية.
جاء ذلك عقب اجتماع الصدر بقوى الإطار التنسيقى بمنزل رئيس تحالف الفتح هادى العامرى، وقال رئيس الكتلة الصدرية في العراق حسن العذارى، إنه لابد من تشكيل حكومة أغلبية وطنية واضاف «لا بد من حكومة أغلبية وطنية.. لا توافقية محاصصاتية على الإطلاق».
وكان هدف الاجتماع هو الخروج برؤية موحدة لمعالجة «الانسداد السياسى»، حيث سيمهد لتشكيل لجان تنسيقية لمناقشة تفاصيل تشكيل الكتلة الأكبر، واشترط الصدر، نزع سلاح الفصائل المسلحة قبل إشراكها في الحكومة المقبلة.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية، أن 12 شخصًا بينهم مدنيون قد قتلوا فى هجوم لتنظيم داعش الإرهابى في كردستان، شمالى العراق.
وتوعدت وزارة البيشمركة في العراق، الإرهابيين ومن يساندهم بـ»دفع ثمن باهظ، وأن دماء الشهداء لن تضيع سُدى»، ردًا على الهجوم الذي طال قرية خدرجيجة على سفح جبل قرجوخ، وأسفر عن سقوط قتلى.
وقالت الوزارة فى بيان لها الجمعة، إن «إرهابيى داعش اعتدوا فى الساعة العاشرة، على قرية خدرجيجة على سفح جبل قرجوخ». وأشار البيان إلى «بدء عملية تمشيط فى المنطقة، وخلال تلك العملية وقعت إحدى العجلات فى كمين لإرهابيى داعش، ما أسفر عن استشهاد سبعة من البيشمركة».
وقال الرئيس العراقي برهم صالح، الجمعة، إن مواجهة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي هي مهمة بلاده الحالية.
وكتب صالح في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”إن هجمات “داعش” على حواجز البيشمركة في قضاء مخمور خطيرة، ومواجهتها هي مهمتنا الملحة الحالية، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة للقضاء على الإرهابيين وتوفير الأمن بالمنطقة، معربًا عن تعازيه لأهالي الضحايا.