السودان يعلن إمكانية إغلاق البلاد لمواجهة كورونا
أعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، إمكانية إغلاق البلاد في حال عدم التزام المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس السيادي ورئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية الدكتور عبدالباقي عبدالقادر الزبير، السبت، بمكتب وكيل وزارة الصحة الاتحادية الدكتور هيثم محمد إبراهيم، بحضور الدكتور الفاضل محمد محمود مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية ومدير عام الطب العلاجي.
ووجه عضو السيادي حسب البيان، وزارة الصحة الاتحادية في السودان، إلى التأهب والاستعداد والجاهزية التامة لمجابهة تنامي وتحور فيروس كورونا.
وأوضح أن الانتشار السريع لمتحور كورونا قد يؤدي إلى الإغلاق التام للبلاد، كما أن اللجنة العليا للطوارئ تطلع لتنفيذ هذه الموجهات.
وطالب الجهات الحكومية والخاصة باتباع توجيهات وزارة الصحة الاتحادية حتى تضمن السلامة للجميع.
ووجه عبدالباقي المؤسسات التعليمية بتطبيق الاحترازات الصحية والعمل من أجل التصدي لوباء “كوفيد 19”.
ودعا المواطنين إلى التقيد بالاحترازات الصحية من تباعد وارتداء الكمامة وغسل الأيدي.
وأكد ضرورة مراجعة جاهزية المستشفيات والاهتمام بالكوادر الطبية والصحية.
وأشاد عبدالباقي بالدور الفاعل لوزارة الصحة الاتحادية لإدارة أزمة كورونا ومجابهة انتشار الفيروس، مشددا على ضرورة العمل مع جميع الأطراف بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار عبدالباقي إلى أن المجلس السيادي الانتقالي سيقدم كل العون لتطوير الخدمات الصحية بالبلاد، مؤكدا دعمه اللا محدود لوزارة الصحة الاتحادية لحل كل المشاكل التي تعترض سير الأداء.
من جانبه، كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم، أن تقرير فيروس كورونا للحالات المشتبه والمؤكدة، ليوم الجمعة، كشف تسجيل 99 إصابة بفيروس كورونا.
وأضاف أن التقرير أشار إلى أنه تم تسجيل 4 وفيات بولاية نهر النيل، فضلا عن تعافي 83 حالة جديدة.
وأوضح أن العدد الكلي لحالات كورونا بلغ 43,993 حالة، كما بلغ عدد المتعافين منذ بداية الجائحة 35,492 متعافيا.
وأشار إلى انتشار فيروس كورونا بالبلاد يتطلب زيادة السعة الاستيعابية لمراكز العزل، حيث أن الوضع الحالي يؤكد تنامي إصابات كورونا ومراكز العزل تعمل بكل السعة المتوفرة.
ونوه بأن التغطية باللقاحات حتى الآن وصلت إلى 2.8% من سكان البلاد، وهذه النسبة ضعيفة مقارنة بالدول المحيطة بالمنطقة.
