تحطم طائرة إيرانية مسيرة جنوب غرب البلاد
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الأحد عن سقوط طائرة مسيرة، جنوب غرب إيران، في ظروف لم تتضح ملابساتها.
وقالت وسائل الإعلام، إن الطائرة تحطمت في قرية ميهه، في مدينة كوهرنج بمحافظة جهار محال وبختياري؛ الواقعة جنوب غرب إيران.
وتداول ناشطون إيرانيون مقطع فيديو لطائرة هليكوبتر تتحرك حول طائرة بدون طيار في قرية ميهه.
ونقلت الوكالة الرسمية “إيرنا”، عن مسؤول في مدينة شهر كرد، تأكيده “صحة الفيديو المنشور لتحطم الطائرة الإيرانية المسيرة”، لكنه ذكر أنه لا يعرف التفاصيل.
وأضافت وكالة أنباء “جوان” الحكومية، أن طائرة مروحية نقلت الطائرة المسيرة، من موقع الحادث، دون توضيحات أكثر.
وتقع مدينة كوهرنج على بعد 90 كم من وسط محافظة جهار محال وبختياري.
وفي وقت سابق اليوم أكدت وسائل إعلام إيرانية، إخلاء قريتين قرب مدينة نطنز بمحافظة أصفهان وسط إيران بعدما تعرضت منشأة نطنز النووية لهجوم.
وذكرت قناة “در تي في” الإيرانية المعارضة، نقلاً عن مصادر محلية في مدينة نطنز قولها، إنه “بعد أصوات الانفجار الذي سُمعت قرب منشأة نطنز النووية انقطع التيار الكهربائي وشبكات الهاتف المحمول في القرى المحيطة بهذه المدينة”.
وأضافت المصادر أن “سكان قريتي شجاع آباد وأحمد آباد القريبتين بالقرب من موقع نطنز النووي، أُمروا بالإخلاء ليلاً”، مشيرة إلى أن “السلطات الحكومية طلبت من سكان القريتين عدم إبلاغ وسائل الإعلام بقرار الإخلاء بسبب الأوامر السر
وفي مساء السبت، صدرت مواقف متناقضة للمسؤولين الأمنيين والعسكريين في النظام الإيراني بشأن الانفجار الكبير في منشأة نطنز.
حيث أفادت وكالة أنباء “دانشجو” الإيرانية بوقوع انفجار شديد أعقبه تصاعد لأعمدة الدخان في سماء منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان، مشيرة إلى أن 2 من الطائرات المسيرة كانتا تحلق في سماء هذه المنشأة.
فيما أفادت وكالة أنباء “فارس نيوز” التابعة للتيار المتشدد بإسقاط طائرة مسيرة قرب منشأة نطنز النووية، مضيفة أن “سكان محليون تحدثوا عن سماع دوي انفجارين في منطقة بدرود على بعد حوالي 20 كيلومترا من موقع نطنز النووي”.