اليمن.. مليشيات الحوثي تستهدف مأرب بصاروخ باليستي
أعلنت وسائل إعلام يمنية، صباح الأحد، أن مليشيات الحوثي الانقلابية، استهدفت مدينة مأرب بصاروخ باليستي.
ودأبت المليشيات الانقلابية على استهداف المدنيين في مأرب بالصواريخ الباليستية إيرانية الصنع.
وهو ما دفع التحالف العربي بقيادة السعودية، لتكثيف عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في المدينة خلال الفترة الأخيرة، في مسعى لإنقاذ المحافظة التي تتعرض لحصار خانق من قبل المليشيات.
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، اليوم السبت مقتل 60 عنصرا حوثيا في محافظة مأرب، شرقي اليمن.
وقال التحالف في بيان إنه تم تنفيذ 11 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال ال 24 ساعة الماضية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من عناصرها، وتدمير العديد من الآليات العسكرية التابعة لها، مؤكدًا أن الاستهدافات ضد ميليشيا الحوثي في مأرب دمرت كذلك 7 آليات عسكرية.
وأعلن التحالف صباح اليوم أن العملية التي نفذتها مقاتلاته في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت منصة وورشة عسكرية وخبراء تابعين لميليشيا الحوثي
جاء ذلك بعد وقت قليل، من إعلان التحالف تنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء دون توضيح طبيعتها.
وكثف التحالف مؤخرًا غاراته الجوية على مواقع متفرقة بالعاصمة صنعاء ركزت على استهداف ورش ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التابعة للحوثيين.
وفي سياق آخر، حققت القوات اليمنية المشتركة تقدما جديدا في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة غربي اليمن وسيطرت على مواقع تابعة للحوثيين في منطقة الدنين جنوب غرب الجراحي.
وذكر إعلام القوات- في بيان- اليوم الجمعة، أنهم شنوا هجوما على مواقع الميليشيات، وأحرزوا تقدما في المنطقة بمسافة تزيد على 5 كيلومترات، وسيطروا على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي.
وكشف البيان أن القوات وجهت ضربات موجعة للحوثيين وفقا لخطة محكمة كبدت الميليشيات خسائر كبيرة، وذلك في العملية العسكرية التي تأتي “ضمن تنفيذ عملية إعادة الانتشار من الحديدة”.
كشف مصدر عسكري يمني، الأحد، عن مقتل وإصابة 21 فردًا من القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثيين، خلال مواجهات في محافظة الحديدة.
وقال مصدر إن مواجهات دارت بين القوات المشتركة و”أنصار الله” في منطقة الفازة بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، استمرت أكثر من ساعة وأوقعت 6 قتلى من الحوثيين و3 من القوات المشتركة، فيما أصيب 12 من الجانبين، مشيرًا إلى أن موجة نزوح جديدة للأسر من قرية الحجروفة في مديرية التحيتا إثر تعرض منطقتهم لقصف متكرر.
وكان قد أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الجمعة الماضية، عن قلقه إزاء الأعمال العدائية في المديريات الجنوبية من محافظة الحديدة.
وشهدت ضواحي مدينة حَيْس، جنوب شرقي الحديدة الأربعاء الماضي، مواجهات بين القوات المشتركة وأنصار الله، وأسفرت عن مقتل 8 وإصابة 17 من الجانبين.
ويذكر أن الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” في 2018 توصلوا لاتفاق بشأن الحديدة “اتفاق ستوكهولم”، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها [الحديدة والصَليف ورأس عيسى]، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
ولكن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليًا لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء.