مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق: “الصحة العالمية” تطلق أكبر حملة للتلقيح ضد كورونا

نشر
كورونا
كورونا

قامت منظمة الصحة العالمية بإطلاق أكبر حملة للتلقيح في العراق رصد لها مبلغ ثلاثة ملايين دولار، تستهدف تطعيم 40 % من الفئات العمرية بغية رفع معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا والتي ما زالت دون مستوى الطموح، بينما نصحت بفرض قيود لمواجهة المتحور الجديد “أوميكرون”.

وقال ممثل ورئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في البلاد الدكتور أحمد زويتن، اليوم الأحد، إن “وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية استعدتا لإمكانية دخول متحور جديد أو الموجة الرابعة من الوباء خصوصا بعد حلول فصل الشتاء”، مشيرا إلى أن تأخر الوصول إلى معدلات أعلى من التلقيح يساعد على إمكانية دخول متحورات جديدة وانتشار أكبر للفيروس.

وبشأن فعالية اللقاحات ضد المتحور الجديد “أوميكرون”، أوضح زويتن أنه من السابق لأوانه التحدث عن مدى فاعلية اللقاح في مجابهة المتحور الجديد، مشددا على ضرورة التركيز على محاربة الفيروس والمتحورات الأخرى الأكثر انتشارا ب‍العراق والتي أثبت اللقاح فعاليته في الوقاية منها ومجابهتها.

وعلى جانب آخر كشفت دراسة أمريكية جديدة نشرت فى مجلة Cell عن أن اختبارات الأنف أكثر دقة فى تحديد الإصابة بمتغيرات كورونا من بصمة الدم. وفقا لما نقله موقع ميديكال إكسبريس.

وقام فريق من الباحثين في مستشفى بوسطن للأطفال، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمركز الطبي بجامعة ميسيسيبي، برسم خريطة شاملة لعدوى فيروس كوورونا في البلعوم الأنفي، وحصلوا على عينات من مسحات أنف 35 بالغا مصابين بـ فيروس كورونا من أبريل إلى سبتمبر 2020، تتراوح من الأعراض الخفيفة إلى الحالات الحرجة، كما حصلوا على مسحات من 17 شخصا خاضعين للمراقبة وستة مرضى تم تنبيبهم ولكن لم يكن لديهم فيروس كورونا.

حقق الباحثون في سبب استجابة الإنترفيرون الخافتة في البلعوم الأنفي، والتي تشير الأدلة إلى أنها قد تحدث أيضا مع المتغيرات الجديدة لـ فيروس كورونا سوف يستكشفون أيضا إمكانية زيادة استجابة الإنترفيرون لدى الأشخاص المصابين بعدوى كورونا المبكرة، ربما باستخدام رذاذ الأنف أو القطرات.

أوضح الباحثون أن الاستجابات الأولى في ساحة المعركة هذه تساعد في تحديد من سيصاب بمرض حاد ومن سيتغلب عليه بمرض خفيف أو من دون مرض.

ويقول الدكتور خوسيه أوردوفاس مونتانيز، من مستشفى بوسطن للأطفال، الباحث الأول المشارك في الدراسة مع الدكتور بروس هورويتزشاليك، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وسارة جلوفر، من جامعة ميسيسيبي: “العديد من الدراسات التي تبحث عن عوامل تنبئ بالمخاطر بحثت عن بصمات في الدم، ولكن قد لا يكون الدم هو المكان المناسب للبحث”.

وأضاف أوردوفاس مونتانيز: “من المحتمل، بغض النظر عن السبب، أن الأشخاص الذين لديهم استجابة صامتة للإنترفيرون سيكونون عرضة للإصابة بعدوى في المستقبل بعد فيروس كورونا.