مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الجبهة الوطنية الإرترية للتغيير لـ”الأمصار”: أفورقي السبب الرئيسي بتأخير هزيمة أبي أحمد

نشر
الأمصار

كشف آدم حاج موسى، رئيس الجبهة الوطنية الإرترية للتغيير، أن الرئيس الارتري أسياس أفورقى هو عبارة عن وكيل إقليمي لقيادة حروب ” الوكالة ” منذ استقلال البلاد فى عام ١٩٩٣ ولديه مصلحة كبرى فى بقاء نظام أبي احمد وبقاؤه اصبح مرهون به .

أبي أحمد
وأكد موسى في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن سبب انتصارات أبي أحمد على جبهة عفر أن هناك تجمع ضخم للقوات الاريترية والاثيوبية ساهمت فى نقلها ودعمها جهات دولية وإقليمية .

أبي أحمد
وأضاف رئيس الجبهة الوطنية الإرترية للتغيير، أن ما سعد أبي أحمد على الإنتصار في جبهة عفر أن الأرض في إقليم العفر ليست جبلية وإنما هي عبارة عن سهول وتلال مكشوفة لا تناسب وحرب الاستنزاف ويمكن ان يتحول فيها ميزان القوى لمن له قوة أكبر من حيث الآليات والدعم اللوجستي المتواصل .

أبي أحمد

وأوضح موسى، أن القوات الإرترية هي من تمنع وصول التقراي إلى الحدود السودانية فى الجبهة الغربية حتى لا يكون للتجراي أي اتصال بالعالم الخارجي.

أبي أحمد

 

وأردف موسى، أن هدف منع التقراي من الوصول للحدود السودانية هو احكام الحصار المطبق على الاقليم ومنع ادخال اي معينات لوجستية من مواد تموينية وأدوية ووقود من أي طرف انساني متعاطف أو ممن لديه مصلحة فى انتصار التجراي .

أبي أحمد
قوات من الجيش الإثيوبي

وبين موسى، أن القوات التى تساعد على تأخير سقوط نظام أبي احمد هي عصابة افورقي كما تعمل ايضا على زعزعة الأمن والاستقرار فى دول الجوار الاريتري مثل دول السودان وإثيوبيا وبقية دول منطقة القرن الأفريقي مستهدفة بذلك مصالح شعوب المنطقة لصالح المشروع الصهيوني الذى يسعى إلى تفكيك دول الإقليم تباعا بينما يبقى نظام افورقى آمنا ومتفرغا لتنفيذ المهمات القذرة لا يشغله شاغل فى الداخل الاريتري بسبب تقاعس الدول المستهدفة من دعم المقاومة الوطنية للشعب الاريتري وتمكينها من إسقاط هذه العصابة التى أفسدت كل شيء فى المنطقة بما فى ذلك السلام المحلي والإقليمي والدولي.

 

وأعلنت قوات الجيش الإثيوبي، أنها نجحت في استعادة السيطرة على مدينة لاليبيلا التاريخية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وكانت المدينة تحت سيطرة جبهة تحرير تيجراي، وتأتي السيطرة عليها من جانب القوات الحكومية بعد ساعات من إعلان الجيش استعادة منطقة استراتيجية بإقليم أمهرة.

أبي أحمد
الجيش الإثيوبي

كما أعلنت وسائل إعلام حكومية،  أن قوات الجيش في إثيوبيا سيطرت على منطقة “غاشانا أربيت”، التي تعد محورا إستراتيجيا يربط 4 مدن كبرى في إقليم أمهرة، واستحوذ على على أسلحة كثيرة، من بينها دبابات” تعود لما أطلقت عليه “الجماعة الإرهابية”، في إشارة على ما يبدو لقوات جبهة تحرير تيغراي، ونشرت الوكالة صورا لجنود يحملون أسلحة ويقودون دبابات، في إشارة إلى غنائم الجيش الإثيوبي بأحدث معاركه.