الصحة اللبنانية: تسجيل 1654 إصابة جديدة بكورونا و10 حالات وفاة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تقريرها اليومي، تسجيل 1654 إصابة جديدة بفيروس كورونا في لبنان خلال الـ24 ساعة في لبنان.
وسجلت وزارة الصحة، 10 حالات وفاة إثر فيروس كورونا.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية أيضًا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريبًا جدًا من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحًا ملوثًا ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، حرص بلاده على أفضل العلاقات مع دول الخليج.
وقال الرئيس: “لا ننسى الأيادي البيضاء لهذه الدول – الخليجية- في الكثير من المحطات والظروف الصعبة، ولا أن ننسى الاستضافة الكريمة التي يلقاها العاملون في دول الخليج، ونأمل أن هذه الغيمة الرمادية التي تخيم في أجواء العلاقات بين لبنان ودول الخليج، تنجلي في أسرع وقت، من خلال الحوار والثقة والاحترام المتبادل”.
مرحلة حساسة في لبنان
وتابع: “لبنان وصل في الحقيقة إلى مرحلة حساسة جدا وخطيرة، اقتصاديا وسياسيا، نحتاج فيها إلى لقاء عميق بين أفراد الأسرة اللبنانية لرسم خريطة طريق للمستقبل، لأن التدهور المريع للأوضاع المعيشية الذي وصلنا إليه، بات يؤثر بشكل حاد فى قدرة اللبنانيين على التحمل، وهو يهدد بالأسوأ، لذا، أدعو إلى حوار عميق بين المواطنين، للبحث في خطوات النهوض وإعادة اللحمة بينهم”.
وأضاف: “بلدنا آمن رغم كل الظروف الاستثنائية التي يمر بها، ولا عودة إلى الحروب الداخلية”.
وأكمل الرئيس، العماد ميشال عون: أمل أن “تنجلي الغيمة الديبلوماسية مع دول الخليج من خلال الحوار والاحترام المتبادل”، مؤكدا “حرص البلاد على أفضل العلاقات مع دول الخليج”.
ووصف ميقاتي الاتصال الثلاثي بأنه “خطوة مهمة” لإعادة العلاقات التاريخية بين السعودية والبلاد.
والسبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مبادرة لمعالجة الأزمة بين السعودية والبلاد، والتي جاءت على خلفية تصريحات لوزير الإعلام جورج قرداحي بشأن اليمن، اعتبرتها المملكة “مسيئة”.
وقال الرئيس الفرنسي قبيل مغادرته السعودية في ختام جولة خليجية قصيرة، إنّ “السعودية والبلاد يريدان الانخراط بشكل كامل” من أجل “إعادة تواصل العلاقة” بين البلدين في أعقاب الخلاف الدبلوماسي الأخير.
والجمعة، أعلن وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي تقدمه باستقالته من منصبه من أجل “حلحلة الأزمة” بين بلاده والسعودية.
وقال قرداحي، خلال مؤتمر صحفي: “لم أقصد بكلامي عن حرب اليمن الإساءة لأي أحد، الحملات ضدي أزعجتني لأنها تسببت في تحميل شعب بكامله مسؤولية كلام قلته بمحبة”.
وقد وقّع الرئيس ميشال عون مرسوم قبول استقالة قرداحي، بعد إجراء مماثل من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وتمنى أن “تضع استقالة قرداحي حدا للخلل الذي أصاب العلاقات اللبنانية-الخليجية”.