كما أشارت الصحة الموريتانية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 39558 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة لتبلغ 840 حالة وفاة، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
موريتانيا تجري مباحثات مع بعثة البنك الدولي لدعم التعليم
أجرى وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنناجية فى موريتانيا، أوسمان ممادو كان، مباحثات مع بعثة من البنك الدولي تزور موريتانيا حاليًا.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء، إن المباحثات تناولت مختلف التعاون التي تربط موريتانيا والبنك الدولي.
ومن المرتقب أن تجري البعثة عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين الموريتانيين لبحث مختلف أوجه التعاون بين موريتانيا والبنك الدولي، لمناقشة التحديات المطروحة أمام التعليم في المنطقة.
ويضم وفد البنك الدولي الذي يزور موريتانيا، نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط أفريقيا أوسمان داياجانا، والمكلفة بالتنمية البشرية والتعليم مامتها نورتي.
وتأتي هذه المباحثات قبل يوم من عقد قادة دول الساحل الخمس قمة مع البنك الدولي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لمناقشة التحديات المطروحة أمام التعليم في المنطقة التي تعيش وضعًا أمنيًا استثنائيًا، وظروفًا اقتصادية واجتماعية صعبة.
وكان قد التقى الوفد السبت، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامودو كان، وناقشا “علاقات التعاون التي تربط موريتانيا بهذه المؤسسة المالية الهامة وسبل تعزيزها وتطويرها”. وفقا لإيجاز صادر عن الوزارة.
وحضر اللقاء الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية محمد المصطفى الملقب إدوم عبدي اجيد، والمدير العام التمويلات العمومية والتعاون الاقتصادي محمد سالم ولد الناني.
ومن المنتظر أن تناقش القمة “إعلان نواكشوط حول التعليم”، وهو خارطة طريق تهدف للنهوض بالتعليم في منطقة الساحل، وتسعى لتوفير التعليم والتعليم الجيد لجميع شباب المنطقة، من أجل تنمية “رأس المال البشري”.
ويذكر أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في موريتانيا، أعدت دراسة تحليلية حول العوامل المؤثرة في مخرجات التعليم الأساسي بموريتانيا، بإشراف خبراء وطنيين ودوليين.
وحسب الأمين العام للجنة محمد ولد سيدي عبدالله، فإن هذه الدراسة اختبرت «العوامل المؤثرة في مستوى التحصيل الدراسي لتلامذة التعليم الأساسي، وفق منهج تحليلي مكن من ضبط الإطار العام للتحصيل الدراسي على مستوى التعليم الأساسي، وتحليل العوامل الرئيسية المؤثرة في أداء التلاميذ في المرحلة الابتدائية، واستجلاء آراء الفاعلين التربويين والشركاء الرئيسيين، واستنطاق نتائج شهادة ختم الدروس الأساسية، ومسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي”.
وأضاف أن هذه الدراسة «توصلت إلى أن مدرستنا تواجه تحديات جمة في مجال التحصيل الدراسي، وعلى مستوى الجودة التي تتطلبها مرحلة تعد الأساس الذي يقوم عليه الهرم التعليمي بمختلف مستوياته، وأن مرد هذه التحديات يعود إلى تراكم الاختلالات التي عرفها نظامنا التربوي طيلة العقود الماضية».
وتم تسليم الدراسة من طرف وزير الثقافة المختار ولد داهي لوزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليم محمد ماء العينين ولد أييه في حفل مساء أمس الجمعة.