مقتل 5 أشخاص إثر انفجار قنبلة في مطعم جنوبي الصومال
أعلن مسؤولون في الصومال، مقتل 5 أشخاص على الأقل، بينهم مدنيون، وإصابة أكثر من 6 آخرين إثر انفجار قنبلة في مطعم جنوبي البلاد.
ووقع الانفجار في محيط بلدة “أودينجل” على بعد 30 كلم من مدينة “بيدوة” عاصمة إقليم “باي” جنوب غربي الولاية.
وقال الضابط في شرطة منطقة بيدوة، عمر محمد، إن الهجوم كان عبارة عن قنبلة تم التحكم فيها عن بعد وتم تمويهها وتهريبها إلى المطعم وقتلت 5 أشخاص على الأقل، بينهم جندي.
وأكد شاهد عيان، إنه “شاهد عدة جرحى من المدنيين، بينهم امرأة كانت في الجوار للتسوق”.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت الحركة إن الهجوم الذي شنته استهدف جنودًا في الصومال، وقتل اثنين منهم على الأقل.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد “الشباب”، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
انتهاء تدريب 100 جندي في الصومال
أنهت قوات خاصة تابعة الجيش الصومالي, تدريباتها العسكرية في تركيا، و عاد أكثر من 100جندي من القوات الخاصة الصومالية التي دربتها القوات المسلحة التركية إلى بلدانهم الأصلية، حسبما أفادت صحيفة son dakika التركية.
وهبط أكثر من 100 جندي خاص يدعى “غورغور” (النسر) في مطار عدن الدولي في العاصمة مقديشو، حيث كان في استقبالهم قائد قوات المشاة في الجيش الوطني الصومالي محمد تاهل بيهي وكبار المسؤولين الحكوميين.
وبحسب الصحافة الصومالية، قال مسؤولون عسكريون إن القوات تلقت تدريبا عسكريا شاق حديثًا للقوات المسلحة التركية في مدينة اسبارتا التركية.
وقال المسؤولون إن الغور العائدين إلى الصومال سيتم نشرهم على خط المواجهة لمحاربة حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولفتت إلى أن الجنود الصوماليين حرصوا على إنجاز تدريباتهم, التي اعتمدت على إنجاز المهمات الخاصة “الكوماندوز”.
وأشرفت القوات المسلحة التركية بشكل رئيسي على تدريب نظيرتها الصومالية, حيث منحتها الخبرة الكافية في المهام الأمنية السرية، وكان المعسكر التدريبي للقوات الصومالية, قد جرى مؤخرًا في ولاية “إسبارتا” جنوبي غرب تركيا.
ولا يعدّ المعسكر التدريبي هو المساعدة الأولى التي تقدمها تركيا للصومال، ففي شهر أغسطس الماضي, أرسلت تركيا إلى الصومال, حوالي 22 مدرعة, لضمان سيطرة الجيش على البلاد.
وجاء ذلك بعد قرار انسحاب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي “أميصوم” من الصومال، وتقوم تركيا بتدريب الجيش الصومالي على مدى السنوات الأربع الماضية كجزء من اتفاق التعاون في مجال التدريب العسكري لعام 2010.
وتقاتل وحدات النخبة في البلاد من “ستد” و”غورغور” حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكثيرا ما تشن حركة الشباب هجمات في الصومال تستهدف قوات الأمن والمستوطنات المدنية
تدريبات سابقة
ولا تعدّ التدريبات الأخيرة هي الأولى التي تخضع لها القوات الصومالية على يد مدربين أتراك، ففي عام 2019, تلقى عناصر من الشرطة الصومالية تدريبات متقدمة لمكافحة الإرهاب في إحدى المدراس التابعة لقوات الدرك “الجندرمة” بقضاء “فوتشه” التابع لولاية “إزمير” غربي تركيا.
وجرت التدريبات بموجب اتفاق جرى بين وزارة الداخلية التركية ونظيرتها الصومالية، وبتنسيق من وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، وعلى إثر ذلك, تمت دعوة مجموعة من عناصر الشرطة الصومالية للحصول على دورة تدريبية متقدمة.
وركزت الدورة التدريبية في المقام الأول, على إكساب الشرطة الصومالية مهارات التعامل مع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة المصنوعة يدويا، وبلغت مدة الدورة حوالي 6 أسابيع, حيث أشرف عليها مدربون أتراك, إذ حرصوا خلالها على تقديم خلاصة خبراتهم لعناصر الشرطة الصومالية.
كذلك فإن المدربين الأتراك, منحوا عناصر الشرطة الصومالية, المهارات اللازمة للتعامل مع الأجهزة التقنية المستخدمة في مكافحة الألغام والمتفجرات اليدوية.
و يشار إلى أن عدد المشاركين في التدريبات آنذاك بلغ 10 عناصر, حيث خاضوا التدريبات بحماس كبير, ما انعكس بصورة إيجابية على أدائهم في المهمات الموكلة إليهم في بلادهم.