مستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى بحماية الاحتلال في آخر أيام عيد “الأنوار” اليهودي
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الأخير من “عيد الأنوار” اليهودي، الذي بدأ الشهر الماضي ويستمر 9 أيام، وتزداد خلاله اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وقال شهود عيان، إن المستوطنين الذين تجاوز عددهم 200 مستوطن كان من بينهم طلاب من المعاهد اليهودية واقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية، وسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل المزعوم”.
وأكد شهود العيان أن عناصر شرطة الاحتلال انتشرت على بوابات المسجد، وفي باحاته، وفي أنحاء البلدة القديمة؛ من أجل توفير الحماية للمقتحمين.
وفي سياق أخر، استشهد شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، بعد إطلاق النار عليه عند حاجز جبارة العسكري بالضفة الغربية بدعوى دهسه جنديًا إسرائيليًا.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن الجندي 34 عامًا كان يقف عند المعبر عندما أسرع سائق السيارة وأصابه قبل أن يتم نقله إلى مستشفى تل هاشومير مصابًا بجروح خطيرة.
وقامت القوات الإسرائيلية المتواجدة عند المعبر بإطلاق النار على الشاب الفلسطيني الذي كان يقود السيارة، والذي يبلغ من العمر 16 عامًا، وتم نقل الشاب الفلسطيني إلى مركز مئير الطبي في كفار سابا حيث أعلن استشهاده بعد فترة وجيزة.
أخبار متعلقة
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الإسرائيلية.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة- في بيان صحفي- إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تركزت في الأجزاء الشرقية منه.
كما ذكر شهود عيان، إن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في القدس القديمة وبوابتها وشددت في التدقيق في هويات المترددين على الأقصى ومنعت بعضهم من الدخول.
يأتي ذلك على غرار القرار الذي أصدرته محكمة “الصلح” الإسرائيلية، في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي منح اليهود حقًا محدودًا في أداء الصلوات الصامتة في باحات المسجد الأقصى.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، الشيخ عبد العظيم سلهب- في تصريح صحفي- أمس الأحد، إن هناك خطرا كبيرا يهدد المسجد الأقصى، من خلال السماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد المبارك.
وأضاف سلهب، أن سلطات الاحتلال تخطط إلى تغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى، مؤكدًا رفض هذه الإجراءات، مشددًا على أن “الأقصى” هو حق إسلامي خالص، ولا يحق لليهود الصلاة فيه أو السيطرة عليه، أو التدخل في شؤونه.
ونتيجة لردود الفعل الشديدة التي أحدثها قرار المحكمة على الصعيدين العربي والإسلامي، ألغت محكمة القدس المركزية القرار بعد يومين فقط من صدوره إلا أن ذلك لم يوقف اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال ولم يمنعهم أيضًا من أداء الطقوس التلمودية في باحات المسجد وتلقي شروحات عن الهيكل المزعوم.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سبعة فلسطينيين في محافظات الضفة الغربية.
كما أضافت مصادر أمنية في محافظة رام الله إنه جرى اعتقال ثلاثة فلسطينيين، هم: الكاتب والأسير المحرر أحمد قطامش (70 عامًا)، من مدينة البيرة، والأسير المحرر إيهاب عبدالمنعم مسعود، من حي الطيرة، وعبدالرحيم شومان من بلدة ترمسعيا.
وفي جنين، بشمال الضفة، اعتقل الاحتلال ثلاثة شبان، وهم: أحمد مؤمن أبوزيد، ومحمد خالد أبوالرب، من قباطية، والشاب بهاء الدين أحمد صادق طحاينة من بلدة السيلة الحارثية.
وفي محافظة بيت لحم جنوبًا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سيف أيمن طقاطقة (18 عامًا) بعد أن داهمت منزل والده في بيت فجار.
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر بهيئة الأوقاف الإسلامية، في تصريحات صحفية، أن 132 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية فيها.
كانت “محكمة الصلح” الإسرائيلية قد أصدرت قرارًا، يوم الأربعاء ، يمنح المستوطنين حقاً محدودا في أداء “صلوات صامتة” في باحات الأقصى، وبالفعل قام المستوطنون بعد يوم واحد فقط من قرار محكمة إسرائيلية ما أسمته بـ «الحق المحدود لليهود» بأداء الصلوات في باحات الأقصى المبارك.
إلا أن محكمة الاحتلال “المركزية” في القدس، ألغت يوم الجمعة ، القرار في ظل ردود الفعل الفلسطينية والعربية الغاضبة.
وكانت حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، معتبرة أن ذلك يندرج في سياق قرار إسرائيلي رسمي باستبدال حل الدولتين بنظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة.