انطلاق أعمال الدورة الـ 37 لمجلس وزراء العدل العرب برئاسة الجزائر
انطلقت أعمال الدورة الـ 37 لمجلس وزراء العدل العرب، اليوم الاثنين، برئاسة الجزائر، وذلك بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وقام بافتتاح الجلسات وزير العدل الجزائري أحمد رشيد خطابي، والذي أكد خلال كلمته ضرورة توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة لوجود منظومة أمنية تحافظ على المنطقة.
وتنعقد الدورة، بدعوة من الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبوالغيط، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وبرئاسة عبدالرشيد طبي، وزير العدل الجزائري.
ويذكر أن هذا الاجتماع يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحديات كبيرة تتعلق بمكافحة الجريمة المنظمة ومحاربة ظاهرة الإرهاب التي تنتشر في العالم أجمع.
وكانت قد أصدرت الأمانة للجامعة العربية- بيان- أمس الأحد، اعتبرت فيه أن أهمية هذه الدورة تأتي في أنها تشكل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي والدولي في المجالات القانونية والقضائية، وتفعيل الاتفاقيات القضائية العربية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب،
ومن أهم بنود جدول أعمال هذه الدورة: مكافحة الإرهاب، توحيد التشريعات العربية، والاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، مشروع الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع شئون اللاجئين، ومشروع اتفاقية عربية لحماية ومساعدة النازحين داخليًا في المنطقة العربية، وجهود وزارات العدل في الدول العربية خلال جائحة كوفيد- 19 وجهود المجلة العربية للفقه والقضاء في نشر الفكر القانوني والقضائي في الوطن العربي.
وجدير بالذكر، أن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين، يشارك فيها وزراء العدل بالدول العربية، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وكانت انعقدت أعمال الاجتماع 67 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب، يونيو الماضي والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأجمع أعضاء المكتب على الموافقة على رئاسة الكويت للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب، بعد انتخابها عضوا بموجب قرار مجلس وزراء العدل العرب رقم 1213 الصادر عن الدورة 36 بتاريخ 26/11/2020.
كما ناقش وزراء العدل أعضاء المكتب التنفيذي المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع والتي اشتملت على المواضيع المعنية بالتعاون القانوني بين الدول الأعضاء والمعنية بمكافحة الإرهاب مثل الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب وتعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة الارهاب.
أخبار أخرى
انطلاق أعمال الدورة الـ 34 لمجلس وزراء النقل العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية
انطلقت الثلاثاء، أعمال الدورة الـ 34، لمجلس وزراء النقل العرب برئاسة وزير النقل الأردني وجيه عزايزة، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
يأتى الاجتماع بعد يوم واحد من انعقاد المكتب التنفيذى لوزراء النقل العرب، والذى شهد توافقا على عدة بنود، أهمها دعم الاقتصاد الفلسطيني في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية مؤخراً، بالإضافة إلى تحديث دراسة توحيد مواصفات الأبعاد والأوزان المحورية للشاحنات العاملة بين الدول العربية.
كما ناقش الاجتماع دراسة استرشادية بشأن مقترح لإقامة التجمعات البحرية الوطنية في الدول العربية، وبحث سبل تمويل دراسة الجدوى الشاملة لمشروع إنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية، لما لهذه الصناعة من عوائد اقتصادية متوقعة.
وتناول اجتماع المكتب التنفيذى الاتجاهات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات النقل واللوجيستيات ومستقبلها في المنطقة العربية، وكذلك الدليل الاسترشادي للتدابير الاحترازية في قطاع النقل العربي للتعامل مع حالات الطوارئ وذلك في ضوء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها السلبية على قطاع النقل العربي أحد أكثر القطاعات تضرراً جراء تلك الجائحة.
انطلاق أعمال الدورة (47) لمؤتمر العمل العربي في القاهرة
تعقد، الاحد، الدورة السابعة والأربعون لمؤتمر العمل العربي وحتى 12 سبتمبر- الجاري في فندق انتركونتيننتال سيتي ستارز -القاهرة. ويترأس الدورة جمهورية مصر العربية، ممثلة بالسيد محمد محمود سعفان وزير القوى العاملة.
وذلك استناداً إلى نظام العمل في مؤتمر العمل العربي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ممثلاً عن راعي المؤتمر، وحضور معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،
و يشارك في أعمال المؤتمر أصحاب المعالي السادة الوزراء، ورؤساء وأعضاء الوفود من منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية في 21 دولة عربية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والسادة ممثلو المنظمات العربية والدولية، وعدد من السادة السفراء والشخصيات البارزة.
و ينعقد المؤتمر هذا العام في أوضاع استثنائية وظروف صحية طارئة بعد تعذر انعقاده العام المنصرم بسبب التدابير الاحترازية وتقييد السفر والتباعد الاجتماعي جراء جائحة كورونا، وقد اتخذت منظمة العمل العربية مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية.
يأتي ذلك في سياق خطة معدة مسبقاً للتأهب والاستعداد للحد من إمكانية انتشار فيروس كورونا، وتأمين صحة وسلامة الوفود المشاركة خلال مدة انعقاد المؤتمر.