منظمة العفو تطالب بالتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي
قالت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، إن “الانتخابات الإيرانية تمت في أجواء قمعية”، مطالبة بالتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وأشارت إلى أن رئيسي، انتهك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء، ودعم قتل المئات منهم نساء وأطفال خلال احتجاجات إيران 2019.
ونوهت المنظمة بأن “صعود رئيسي للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد”، مطالبة بإنشاء آلية محايدة لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها رئيسي في إيران.
أعلنت السلطات الإيرانية، فوز المرشح إبراهيم رئيسي، الذي شغل منصب رئيس السلطة القضائية بالبلاد، بالانتخابات الرئاسية الـ13،و حصل على 17 مليون و800 ألف صوت بعد فرز 90 بالمائة من أصوات الناخبين”، وفقا لما أعلنه مساعد وزير الداخلية رئيس اللجنة الانتخابية العليا بإيران مضيفا أن “إجمالي 28 مليون و 600 ألف صوت، حصل المرشح رئيسي على النسبة الأعلى من الأصوات”.
ويذكر أن في العام 2019 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان من بينها إعدامات الثمانينيات ودوره في قمع الاضطرابات التي شهدتها البلاد في 2009.
وقال هادي قائمي المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران الذي يتخذ من نيويورك مقرا له في بيان “رئيسي أحد أعمدة نظام يسجن من يجرؤون على انتقاد سياسات الدولة و يعذبهم ويقتلهم”.