مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. مقتل 48 شخصًا غرب دارفور

نشر
الأمصار

قالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان لها إن التقارير الأولية تشير إلى وقوع عدد كبير من الإصابات بعضها في وضع حرج، وقد لقي 48 شخصًا مصرعهم جراء الصراع القبلي الذي تشهده محلية كرينك بولاية غرب دارفور في السودان.

في الأثناء، أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن العمل جارٍ لوضع خطوات حاسمة لمنع حشد واستقطاب القبائل في حرق القرى وزيادة وتيرة الاحتراب.

وكانت قد تجددت الاشتباكات والهجمات في إقليم دارفور غرب السودان، اليوم الأحد، حيث شنت ميليشيات مسلحة هجوما جديدا على منطقة كرينيك.

وكان سوق كرينيك شهد بالأمس أيضاً، هجوماً مسلحاً نتج عنه عدد من الوفيات والإصابات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

يذكر أن الاشتباكات القبلية وتعديات الميليشيات غالبا ما تتكرر في الإقليم السوداني، فالشهر الماضي (نوفمبر 2021) قتل 43 شخصًا على الأقل وأحرقت أكثر من 40 قرية وشُرّد الآلاف جراء اشتباكات قبلية نشبت في دارفور بسبب نهب الماشية.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن بعض التقارير الأولية أشارت إلى إصابة عدد غير معروف من الأشخاص بسبب القتال المستمر”.

وكان الإقليم شهد عام 2003 حربًا أهلية إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير، والذي أطيح به في نيسان/أبريل 2019 إثر احتجاجات حاشدة ضد حكمه الذي استمر لثلاثة عقود.

فيما خلفت الحرب التي نشبت عندما حملت مجموعة تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضد حكومة البشير، بدعوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا، 300 ألف قتيل وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من أن حدة القتال الرئيسي تراجعت في الإقليم منذ سنوات، إلا أن المنطقة ينتشر فيها السلاح ويندلع فيها العنف من وقت لآخر بسبب خلافات متعددة.

وفي وقت سابق تجددت الاشتباكات والهجمات في إقليم دارفور غرب السودان، فقد شنت ميليشيات مسلحة هجوما جديدا على منطقة كرينيك.

وكان سوق كرينك قد شهد هجوما مسلحا نتج عنه عدد من الوفيات والإصابات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

يذكر أن الاشتباكات القبلية وتعديات الميليشيات غالبا ما تتكرر في الإقليم السوداني. فالشهر الماضي (نوفمبر 2021) قتل 43 شخصاً على الأقل وأحرقت أكثر من 40 قرية وشُرّد الآلاف جراء اشتباكات قبلية نشبت في دارفور بسبب نهب الماشية.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن بعض التقارير الأولية أشارت إلى إصابة عدد غير معروف من الأشخاص بسبب القتال المستمر”.

فيما نزح غالبية المتضررين على خلفية أعمال العنف وقد بلغ عددهم 4300 شخص. وقال عمر عبد الكريم مفوض العون الإنساني لوكالة فرانس برس حينها إن بعض القرى التي يسكنها العرب أُحرقت أيضا، وأجبر السكان على الفرار إلى تشاد المجاورة.

وكان الإقليم شهد عام 2003 حربا أهلية إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير والذي أطيح به في نيسان/إبريل 2019 إثر احتجاجات حاشدة ضد حكمه الذي استمر لثلاثة عقود.

فيما خلفت الحرب التي نشبت عندما حملت مجموعة تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضد حكومة البشير، بدعوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا، 300 ألف قتيل وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من أن حدة القتال الرئيسي تراجعت في الإقليم منذ سنوات، إلا أن المنطقة ينتشر فيها السلاح ويندلع فيها العنف من وقت لآخر بسبب خلافات متعددة.