لبنان.. تفاصيل قانون “الكابيتال كونترول” وضمان حقوق المودعين
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ضرورة أن يتضمن أي قانون يتعلق بالكابيتال كونترول بداية حفظ حقوق المودعين قبل أي بحث آخر، مشيرا إلى أنه أصر على هذا الموقف منذ أن توقفت المصارف اللبنانية عن الدفع للمودعين.
جاء ذلك في تصريح له، عقب قرار لجنتي المال والموازنة والادارة والعدل بمجلس النواب اللبناني، برفض مشروع قانون الكابيتال كونترول المقدم من الحكومة وذلك خلال الجلسة المشتركة للجنتين، برئاسة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزير المالية يوسف خليل، وعدد كبير من النواب وممثلين للادارات المعنية.
ويمنع مشروع قانون الكابيتال كونترول، تحويل النقد الأجنبي إلى الخارج إلا لكل ما له الصفة الدائمة مثل حسابات المؤسسسات المالية الدولية، والمنظمات الدولية والإقليمية والسفارات الأجنبية، والأموال الجديدة التي أدخلت إلى المصارف ولم تكن قد حولت إلى الخارج بعد 17 أكتوبر 2019 وهو التاريخ الذي بدأت فيه المظاهرات في لبنان.
كما يستثنى من حظر التحويل كل ما له الصفة الطارئة والمشروطة كنفقات التعليم الجامعي، والضرائب والرسوم والالتزامات المالية الواجبة لسلطات رسمية أجنبية والمنوطة حصرا بالأصول الشخصية السكنية وليس الاستثمارية، ونفقات الاشتراكات والتطبيقات على الإنترنت بحد أقصى 50 ألف دولار أمريكي بعد مراجعة للهيئة العامة بعد استلام المعطيات المالية الرقمية من مصرف لبنان المركزي.
ويعد قانون الكابيتال كونترول مؤقتاً واستثنائياً بهدف حماية النقد الوطني ومصلحة الدولة اللبنانية العليا.
الرئيس اللبناني يلتقي ميقاتي في بعبدا
والتقى الرئيس، العماد ميشال عون، مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وذلك في قصر بعبدا.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع، الأوضاع العامة والمنطقة، وذلك قبيل توقيع اتفاقية “افتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لمنطقة الشرق الاوسط في بيروت”.
أخبار أخرى
عون وبري وميقاتي يجتمعون عقب الاحتفال بعيد الاستقلال لبحث سبل عودة عمل الحكومة
بحث الرئيس ميشال عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأوضاع في البلاد وسبل الخروج من المأزق الراهن المعطل لعمل الحكومة منذ قرابة 40 يوميا؛ ما أدى إلى تفاقم الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية.
جاء ذلك في لقائهم، اليوم الإثنين، بمكتب الرئيس بقصر بعبدا عقب حضورهم اليوم لعرض عسكري رمزي نظمه الجيش اللبناني بمقره في اليرزة بمناسية الاحتفال بالذكرى 78 للاستقلال.
واكتفى رئيس مجلس النواب اللبناني -ردا على سؤال عقب انتهاء اللقاء حول حلحلة الأزمة عقب المباحثات- بالقول “إن شاء الله خير”.
من جانبه، قال ميقاتي إنه لا يمكن المحافظة على الاستقلال إن لم يكن اللبنانيون جميعا يدا واحدة، مشددا على أن التفاهم هو الأساس، قائلا ” كان حوارا جديا وبإذن الله سيؤدي إلى الخير”.
عون وميقاتي ينددان بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
أدان الرئيس ميشال عون، الأحد، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من خلال استهداف منزله بطائرات مسيرة.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان الأحد: إن “الرئيس عون أكد أن هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل كذلك الاستقرار والأمن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية بالبلاد”.
كما أجرى رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اتصالا هاتفيا، بنظيره العراقي مصطفى الكاظمي، للاطمئنان عليه بعد النجاة والسلامة من محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر اليوم، وتمنى ميقاتي للعراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار.
كان رئيس الحكومة قد أجرى زيارة للعراق يوم 25 أكتوبر الماضي استقبله خلالها الكاظمي، وبحثا تعزيز التعاون بين البلدين وزيادة كميات الوقود التي يقدمها العراق للبنان.
كما أدان الرئيس العراقي برهم صالح محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مشيراً إلى ضرورة توحيد الموقف في مواجهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه.
وكتب صالح، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق، ولن نقبل بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري”.
يأتي هذا فيما أدان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأكد في تغريدة عبر تويتر، أن هذا العمل الإرهابي تطور خطير يهدد الأمن والاستقرار في البلاد وينذر بعواقب وخيمة، داعيًا الجميع إلى ضبط النفس والتهدئة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أعلنت أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعرض فجر الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، استهدفت مكان إقامته في بغداد، مؤكدة أنه لم يصب بأذى وهو بصحة جيدة.
ووجه مصطفى الكاظمي، كلمة متلفزة إلى الشعب العراقي، بعد محاولة اغتياله الفاشلة بمسيرة، واصفًا محاولة اغتياله بأنها عمل جبان.
وقال الكاظمي: “الصواريخ الجبانة والمسيّرات لا تبني أوطانًا.. وأنا بخير”، مضيفًا “تعرض منزلي لعدوان جبان فإلى الشعب العراقي إن قوتكم تعمل على استقرار وحماية العراق فالصواريخ الجبانة لن تبني أوطانا، فنحن نعمل على بناء وطننا واحترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل لكل عراقي من خلال حوار هادف وبناء من أجل العراق ومستقبل العراق”.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد حث الجميع إلى التهدئة وضبط النفس، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بطائرة مسيرة.
وكتب على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” تويتة قال فيها: “كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه”، مضيفًا “أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق”.