ممثل الكويت لدى الأمم المتحدة يؤكد دعم بلاده لجهود تعزيز ثقافة السلام
أكد المستشار فيصل غازي العنزي، ممثل الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة، استعداد دولته للمشاركة في كافة الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة السلام وتفعيل الحوار بين الحضارات ونشر قيم الاعتدال والتسامح والاحترام المتبادل.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها العنزي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة بند ثقافة السلام حسبما أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الثلاثاء.
ودعت الكويت إلى نبذ التطرف والكراهية والعنف بكافة صوره وأشكاله، وحثت جميع الدول الأعضاء على التعاون والعمل بشكل موحد عبر النظام الدولي متعدد الأطراف لتحقيق عالم أكثر سلاماً وتسامحاً للأجيال القادمة.
وأشار العنزي، إلى أن المجتمع الدولي يواجه للسنة الثانية على التوالي تحديات اقتصادية وضغوطاً كبيرة على الأنظمة الصحية جراء استمرار تفشي جائحة كورونا التي فرضت واقعاً جديداً له انعكاسات سلبية واضحة على مختلف مناحي الحياة، داعياً إلى العمل على تضافر الجهود وتقريب وجهات النظر وتعزيز العمل المشترك للتصدي لمثل هذه التحديات.
وجدد دعم دولة الكويت لمختلف المبادرات والجهود الرامية إلى تعزيز العمل الدولي المتعدد الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة لبناء الثقة وتعزيز التضامن لتحقيق كل ما يصب في صالح رفاه البشرية والمحافظة على كوكب الأرض وتحقيق المزيد من الانجازات للشباب والأجيال القادمة.
وأفاد العنزي بأنه في إطار الجهود التي تبذلها دولة الكويت لتعزيز ثقافة السلام والتسامح ومكافحة التطرف أنشأت اللجنة العليا لتعزيز الوسطية التي تهدف لتعزيز مبدأ الوسطية ونشر النهج المعتدل والثقافة الإسلامية السمحة التي تدعو إلى التسامح ومحاربة الفكر المتطرف والغلو والإرهاب بجميع صوره وأشكاله.