العراق: استعادة الآثار المهربة يعد انتصارًا على من يريد تشويه حضارة بلادنا
قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن “استعادة الآثار العراقية المهربة انتصار على من يريد تشويه الحضارة العراقية”، مشيرا إلى أنه جرى تسليم الآثار المعادة من الولايات المتحدة وبريطانيا إلى وزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وأضاف الوزير – في تصريح خلال مؤتمر مشترك مع وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم، اليوم الثلاثاء أن “لوح كلكامش يحتوي على نقوش سومرية وقد تسلمته سفارتنا في واشنطن من متحف أمريكي، مع قطعة أثرية عبارة عن لوحة سومرية من جنوب العراق تسلمته السفارة العراقية من الحكومة البريطانية”، وذلك وفقاً لما ذكرته الوكالة الوطنية العراقية.
وأكد أن “ملف استرداد الآثار المهربة تم بعمل جاد مع الجهات المعنية”، مبينا أنه “تم استرداد 17919 قطعة أثرية من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وهولندا واليابان بجهود مشتركة مع وزارة الثقافة ودوائرها والسفارات العراقية في هذه الدول وغيرها”.
من جانبه، أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار أن “استعادة الآثار العراقية هي ثمرة جهود استمرت أربعة اشهر”، مشيرا إلى أنه جرى “استعادة ما يقرب من 17 ألف قطعة”.
ولفت الوزير إلى أن “لوح كلكامش يمثل رمزية عالية في قيمته وقيمة استرداده، وهو رسالة لكل من هرب الآثار العراقية بأن المآل الأخير سيكون استردادها”، مبينا أن “العراق سيشهد قريبا استردادات أخرى”.
أخبار أخرى
وزير الخارجية العراقي: ضبط شبكات تهريب تورطت في نقل عراقيين لأوروبا
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن ضبط شبكات تهريب تورطت في نقل عراقيين لأوروبا، مؤكدا صعوبة معرفة أعداد المهاجرين العراقيين العالقين في بيلاروسيا، بعد فشل مسعاهم للوصول إلى الاتحاد الأوروبي عبر اجتياز الحدود إلى بولندا.
وقال الوزير العراقي، اليوم الاثنين، إن “هؤلاء المهاجرين غادروا العراق بطرق مختلفة، لذا من الصعوبة حصر عددهم”، وذلك وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية العرقية للأنباء.
وأضاف أن العراق سيّر خمس رحلات جوية لإجلاء العراقيين العالقين، ووصلت أعداد العائدين إلى 1890 شخصًا، مشيرًا إلى أن 1895 مهاجرًا عراقيًا أعربوا عن رغبتهم بالعودة للعراق، ونحن مستعدون لإرسال رحلات لمن يرغب في العودة.
وزير الخارجية العراقي يصل بلغراد للمشاركة في اجتماع “عدم الانحياز”
وصل وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، السبت، إلى العاصمة الصربيّة بلغراد للمُشاركة في اجتماع دول عدم الانحياز.
وقالت الخارجية في بيان، ورد، إن حسين “وصل بلغراد للمُشاركة في اجتماع دول عدم الانحياز الذي سيعقد احتفالاً بالذكرى الستين للمُؤتمر الأول لتأسيس الحركة، والتي تستضيفها جمهوريَّة صربيا للفترة من 11-2021/10/12”.
ومن المُؤمَّل أن يلتقي الوزير العراقي، وفق البيان، مع “رئيس الجمهوريَّة الصربيّ، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجيَّة في إطار تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وبلغراد، وفتح المزيد من آفاق التعاون المُشترَك بما يخدم مصالح الشعبيّن الصديقين، وكذلك سيلتقي بعض نظرائه من الدول الاعضاء في الحركة على هامش الاجتماع.
وزير الخارجية العراقي يدعو الجامعة العربية إلى إرسال مراقبين للمشاركة في الانتخابات
دعا وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، الجامعة العربية إلى إرسال مراقبين للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية العراقي، في الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس جامعة الدول العربيَّة على المُستوى الوزاري، والذي عقد بمُقر البعثة الدائمة لدولة الكويت لدى الأمم المُتحدة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامّة.
وبحسب بيان للخارجية العراقي، أشار الوزير فؤاد حسين، إلى “الأعداد والتهيئة للانتخابات المُبكرة ووصول المُراقبين الدولييّن، حيث قرر مجلس الأمن للأمم المُتحدة قراراً بدعم العراق في المسيرة الانتخابيّة، وبناء عليه تم إرسال المُراقبين”.
ودعا وزير الخارجية فؤاد حسين، الجامعة العربية إلى “إرسال مُراقبين أسوة بالمُنظمة الدوليَّة والاتحاد الأوروبيّ”.
وكان بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية، أعلنت مطلع الأسبوع الحالي، البدء بمهامها رسميا.
ووجه العراق في وقت سابق، دعوة إلى الأمم المتحدة بإرسال مراقبين يتولون مهمة متابعة وتقييم أداء الانتخابات التشريعية المبكرة.
وفي جانب آخر من مداخلته، تطرق الوزير إلى “مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ومخرجاته”، معلناً أن “اللجنة الوزارية للمُؤتمر سوف تعقد اجتماعاً في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامّة للأمم المُتحدة”.
وأكّد أنَّ “مُؤتمر بغداد، سيتحول إلى منصة دائمة لإدامة الحوار بين الدول المعنية ولخلق حالة التعاون والاستقرار في المنطقة وبناء المُشتركات الاقتصاديّة، وحماية العراق من التهديدات الخارجيَّة”.
واستضافت بغداد في أواخر الشهر الماضي، مؤتمراً إقليميا حضره عدد من قادة ومسؤولي دول الجوار والمنطقة برعاية عربية أوربية.
وشهد مؤتمر بغداد للحوار حضوراً عربياً عالي المستوى انتهى ببيان ختامي شدد من خلاله على مواصلة الدعم والاسناد إلى العراق في مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية.