وزير الخارجية القطري يحسم الجدل حول لقاء أردوغان وولي عهد السعودية في الدوحة
حسم محمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطري، الجدل الذي ثار في مواقع التواصل الاجتماعي حول لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد السعودية ابن سلمان في العاصمة القطرية الدوحة.
ونفى محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن يكون تزامن الزيارتين معدّا له مسبقا.
وقال وزير الخارجية القطري، إن هذا التزامن هو مجرد “تصادف”.
وثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول تزامن زيارتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى قطر .
وقال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن هذا التزامن يثير الشكوك حول احتمالية عقد أردوغان وابن سلمان لقاء في الدوحة، بعد سنوات من توتر العلاقات بين الطرفين.
تركيا تحاول تطوير علاقاتها مع دول الخليج
وكانت قد أكدت تركيا أنها ترغب في تطوير التعاون مع دول الخليج، قائلة إنها مهتمة بأمن واستقرار هذه المنطقة، فيما أشارت إلى عدم وجود مشكلة سياسية مع السعودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، خلال مؤتمر صحفي، إن تركيا تولي أهمية لأمن واستقرار منطقة الخليج.
وأكد بيلغيتش عدم وجود أي مشكلة سياسية ثنائية مع السعودية، لافتا إلى أن تركيا دعمت الخطوة المهمة حيال حل الخلاف بين قطر والرباعية العربية، خلال قمة التعاون الخليجي.
وأوضح أن تركيا ترغب في تطوير التعاون مع دول الخليج وباقي بلدان المنطقة.
وتشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توترا منذ سنوات بسبب قضايا في السياسة الخارجية وأسلوب التعامل مع جماعات الإسلام السياسى.
كما توجد خلافات بين الإمارات وتركيا على خلفية قضايا عدة، بينها الأزمات في سوريا وخاصة ليبيا، حيث دعمت أنقرة حكومة الوفاق الوطني بينما أيدت أبو ظبي “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، إضافة إلى علاقات الحكومة التركية مع جماعة “الإخوان المسلمين”.