مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء إثيوبيا يتوعد بتدمير العدو بالكامل

نشر
رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا

تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا

وجاءت تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا بعدما أعلنت أديس أبابا أمس استعادة الجيش الإثيوبي ديسي وكومبلشا وباتي، كبرى مدن إقليم أمهرة شمالي البلاد والتي سيطرت عليها “جبهة تحرير تيغراي” قبل أكثر من شهر.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا مخاطبا عناصر قوات الكوماندوز الذين يقودهم وشاركوا في العملية الأخيرة: “لن تهزم إثيوبيا أبدا.. لن يوقفنا شيء، وسيتم تدمير العدو ‏بالكامل”.

كما قال أبي أحمد في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: “العدو الذي واجهناه لا يستطيع النهوض، بعد الآن، ففي أقل من 15 يوما استطعنا تحقيق انتصارات كبيرة”، متابعًا “سنستمر حتى نصل مناطق شمال المتبقية بنفس القوة المعنية والعزيمة، بعد أن تلقى العدو خسائر كبيرة والعديد من مقاتليه أصبحوا أسرى لدى قواتنا”.

ونشر تغريدة عبر “تويتر” كتب فيها: “تهانينا.. النصر دائما إثيوبي”.

ولكن القائد العسكري لجبهة تحرير تيغراي قال في وقت سابق، إن قواته انسحبت لترتيب أوضاعها وإعادة الكرة تجاه أهدافها.

إثيوبيا
إثيوبيا

وفي نوفمبر الماضي، كان مقاتلو “جبهة تحرير تيغراي” قد هددوا بالزحف على العاصمة أديس أبابا، لكن بدا أن حكومة الأخيرة استطاعت قلب موازين المعارك في الأيام الأخيرة، وتزامن ذلك مع تولي أبي أحمد قيادة المعارك بنفسه.

وفي سياق آخر، قال باسم أبو سمية، محلل سياسي من واشنطن، إن الصراع والحرب في إثيوبيا يهددان دول القرن الأفريقي وكل الدول المجاورة في القارة ومنها دول عربية.

وأوضح أبو سمية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة صدى البلد، أن استمرار الحرب على هذه الوتيرة في إثيوبيا وتواصل الخلاف الدولي على صيغة لوقف القتال هناك، يهدد كل دول القارة، مضيفا: “إثيوبيا ألقت الكرة في ملعب دول القرن الأفريقي واتهمتهم بفشل وساطتهم”.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن ملايين الإثيوبيين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وغيرهم يحاول الهجرة إلى دول الجوار الأفريقي وهو ما يمثل عبء على تلك الدول.
وأضاف أن الحروب لها تأثير سلبي على الدول المجاورة كما هو الحال في الدول التي تعد مسرحا للحرب، كما أن اقتصاد الدول المجاورة يتأثر بنزوح الكثيرين إليها، مشيرًا إلى أن ثلث الإثيوبيين يعيشون على الحدود المضطربة، موضحا أن استمرار حكومة إثيوبيا في الحرب والتصعيد  يلقي بمواطنيها إلى التهلكة.