حريق في فندق ريكسوس بطرابلس
نشب منذ قليل حريق في فندق ريكسوس بطرابلس، الذي يحتضن اجتماعات دورية للمجلس الرئاسي.
ومن جهة أخرى، دعا المجلس الأعلى للدولة الليبيين والقوى الوطنية إلى نبذ الفرقة والانقسام وتوحيد جميع مؤسسات الدولة، لقطع الطريق أمام ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية والمشاريع الدكتاتورية التي تتخذ من محاربة الإرهاب شعاراً زائفاً لها للوصول إلى السلطة.
وفي بيان لـ الأعلى للدولة الليبية بمناسبة الذكرى الخامسة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة سرت، أكد المجلس الأعلى للدولة أن ليبيا لن تكون بأي حال من الأحوال بؤرة لهذه التنظيمات التي وصفها بالإرهابية الدخيلة على المجتمع.
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة سرت في يونيو 2015، لجعلها معقله الرئيسي في شمال إفريقيا، لكن هذا التقدم سرعان ما بدأ في التراجع مع إطلاق الحكومة حينها عملية البنيان المرصوص، ليجد مقاتلو داعش أنفسهم في مواجهة قوة عسكرية يقارب عددها 8 آلاف مقاتل، لتنهي حلم التنظيم في ليبيا بعد معارك استمرت 8 أشهر متواصلة.
وفي سياق آخر، أعلنت المفوضية الوطنية العليا الليبية للانتخابات، ارتفاع عدد المرشحين المتقدمين لعضوية البرلمان المقبل ليصل إلى 4326 مرشحا ومرشحة.
وقالت المفوضية، في إحصائية لعملية تسجيل المرشحين، إن إجمالي عدد المرشحين لانتخاب مجلس النواب في كل الدوائر الانتخابية بلغ 4326 مرشحاً ومرشحة.
مستشارة خاصة بشأن ليبيا
وفى سياق أخر، كان قد أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للأمريكية ستيفانى وليامز مستشارة خاصة بشأن ليبيا.
بدوره، شكر المبعوث الأممى السابق لدى ليبيا غسان سلامة عبر تغريدة على “تويتر” الأمين العام للأمم المتحدة على قراره بإعادة ستيفاني وليامز إلى موقع المسؤولية في ليبيا، مشيدا بحنكتها وقدراتها، مضيفا: “أتمنى لها كل التوفيق في أداء مهمتها لما فيه الخير العميم لهذه البلاد العزيزة ولأهلها”.
وقال المبعوث الأممي السابق إلى البلاد غسان سلامة، إن الأمين العام للأمم المتحدة أعاد الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز إلى “موقع المسؤولية” في ليبيا، خلفًا ليان كوبيش الذي تنتهي ولايته في 10 ديسمبر الجاري.
وتعيين وليامز جاء بعد أقل من أسبوعين من تقديم المبعوث الأممي المخضرم يان كوبيتش استقالته بعد أقل من عام من توليه المنصب وقبل شهر من الانتخابات المقررة في البلاد.
ومنذ تقديم كوبيش باستقالته عمل الأمين العام للأمم المتحدة إيجاد بديل مناسب، وأن الأمم المتحدة على دراية كاملة بجدول الانتخابات وتعمل بأسرع ما يمكن لضمان استمرارية تواجدها لحل الأزمة الليبية”.
وكان من المفترض أن تعلن اليوم القوائم النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية الليبية لكن تم تأجيل بسبب الجلسة الطارئة التي سيعقدها مجلس النواب الليبي غداً في مدينة طـبـرق بحضور رئيس المفوضية عماد السايح.