رئيس القسم العربي في صوماليلاند لـ”الأمصار”: بلادنا واحة للديمقراطية لهذه الأسباب
نشر
كشف فهمي محمد، مدير القسم العربي في وزارة الخارجية في صوماليلاند، أن دولة صوماليلاند خلال الثلاثين عاما الماضية كانت واحة للسلام والأمن وبعيدة بشكل كلي عن الصراعات المحيطة بها، وهو ما جعلها مدعوة لقمة الديمقراطية والتي ستعقد في العاصمة واشنطن وستكون له نتائج ومكاسب مبشرة وهذا المؤتمر فرصة جيدة تستطيع من خلاله صوماليلاند في إكتساب أصدقاء جدد وداعمين لنهجها الديموقراطي
صوماليلاند تنتهج الديموقراطية كنهج سياسي للانتقال السلمي للسلطة
وأكد محمد في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن صوماليلاند تنتهج الديموقراطية كنهج سياسي للانتقال السلمي للسلطة وتطبق التعددية الحزبية وتستطيع أن تلعب دورا محوريا في تقوية دعائم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي
وأضاف رئيس القسم العربي في وزارة الخارجية في صوماليلاند، أن الانتخابات الأخيرة في البلاد والتي ادت إلى فوز المعارضة بأغلبية مقاعد البرلمان مع ترحيب من الرئيس والحزب الحاكم، وهي سابقة ديمقراطية في الوطن العربي.
وبين أن الديمقراطية وممارستها لم تكن جديده علي الساحة السياسية في صوماليلاند حيث مارسها الشعب طيلة السنوات الماضية سواء الانتخابات البرلمانية او الرئاسية والتي غيرت عبر الصندوق اربعه رؤساء وانتقال السلطة بشكل سلس دون حدوث مشاكل وهي دلاله علي ان الوعي الشعبي والمجتمعي في البلاد أصبح عاليًا.
وبين محمد، أنه يوجد تناغم بين الرئيس والبرلمان المعارض، وذلك لأنه وفقا للدستور ولمهام كل طرف من الطرفين التنفيذية والتشريعية لا طريق سواء التناغم لان مصلحه الشعب فوق كل اختلاف واختيار هيمنه المعارضة علي البرلمان كان وفقا لتصويت الشعب.
وأضاف رئيس القسم العربي في وزارة الخارجية في صوماليلاند، أن فوز المعارضة بأغلبية مقاعد البرلمان هو أمر يحفز الحكومة والحزب الحاكم علي مضاعفه جهوده لإرضاء العامة وكسب أصواتهم في الانتخابات القادمة.
وأضاف رئيس القسم العربي في وزارة الخارجية في صوماليلاند، أن فوز المعارضة بأغلبية مقاعد البرلمان هو أمر يحفز الحكومة والحزب الحاكم علي مضاعفه جهوده لإرضاء العامة وكسب أصواتهم في الانتخابات القادمة.
جدير بالذكر، أنه أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في صوماليلاند، أن حزبين معارضين، فازا بأغلبية المقاعد في أول انتخابات برلمانية يجريها الإقليم منذ 16 عامًا، حيث فاز حزب أرض الصومال الوطني الذي يطلق عليه اسم “وداني” فاز بعدد 31 مقعدا من مقاعد البرلمان وعددها 82 مقعدا في حين حصل حزب “العدالة والرفاه” على 21 مقعدا، أما حزب “الوحدة والتنمية” الحاكم والمسمى “كلميه” فحصل على 30 مقعدًا.