اللجنة الأولمبية الدولية تدافع عن “الدبلوماسية الصامتة” في قضية بينغ شواي
دافعت اللجنة الأولمبية الدولية عن تعاملها مع اختفاء لاعب التنس الصيني بينج شواي من الحياة العامة ووصفته بـ “الدبلوماسية الهادئة” وسط انتقادات لنهجها.
وقال خوان أنطونيو سامارانش، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة التنسيق بكين 2022، في مؤتمر صحفي افتراضي يوم الثلاثاء: “يجب على الجميع التركيز على رفاهية بنغ شواي وعدم محاولة استخدام هذا لأي غرض آخر”.
وأضاف “لا تشطبها من الدبلوماسية الصامتة ، إنها أداة قوية للغاية ونحن نخطط للالتزام بذلك”.
وأثيرت مخاوف بشأن سلامة بينغ بعد أن اتهمت النجمة الرياضية علنًا مسؤولًا كبيرًا سابقًا في الحزب الشيوعي، نائب رئيس الوزراء Zhang Gaoli، بإكراهها على ممارسة الجنس في منزله قبل ثلاث سنوات في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفه منذ ذلك الحين بتاريخ 2 نوفمبر.
الولايات المتحدة تعلن مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين
وأعلنت الولايات المتحدة، مساء الإثنين، عن مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أن الولايات المتحدة تدرس مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي جراء ما تعتبره انتهاكات حقوقية بالصين.
ويدرس الرئيس جو بايدن، مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي “بسبب الانتهاكات الحقوقية في الصين”، وهي خطوة من شأنها أن تبعد الشخصيات الأمريكية البارزة، لكن ليس الرياضيين، عن الألعاب، يأتى ذلك وفقا لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وفي حديثه مع الصحفيين أثناء استضافته لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالمكتب البيضاوي، قال بايدن إن دعم مقاطعة الأولمبياد في فبراير/شباط “شيء نفكر فيه”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وفي الطبيعى، ترسل الولايات المتحدة ودول أخرى وفودا رفيعة المستوى إلى كل دورة أولمبية.
وقادت السيدة الأولى جيل بايدن الوفد الأمريكي إلى الألعاب الصيفية في طوكيو هذا العام، وقاد الرجل الثاني دوج إيمهوف (زوج نائبة بايدن) وفدا إلى الألعاب الباراليمبية.
ودعت مجموعات حقوقية وبعض من أعضاء الكونجرس لمقاطعة أمريكية رمزية للألعاب في بكين بسبب ما اعتبروه “معاملة سيئة للصين للأوريغور وقمعها للحريات في هونج كونج”، لكن لن تتأثر مشاركة الرياضيين الأمريكيين بالألعاب بسبب المقاطعة.
وفي تعليق للبيت الأبيض، قالت المتحدثة جين بساكي إنه لا جدول زمني لقرار الرئيس بشأن المضي قدما في مقاطعة محتملة.
وأضاف البيت الأبيض أن مسألة الألعاب الأولمبية لم تناقش خلال الاجتماع الافتراضي بين بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.
جدير بالذكر أنه مساء الإثنين الماضي، التقى الزعيمان، افتراضيا، في أول قمة منذ تولي بايدن منصبه وسط توتر كبير بين البلدين سياسيا واقتصاديا.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين في الفترة بين 4 و20 فبراير/شباط 2022، من دون الجماهير الأجنبية، بسبب جائحة “كوفيد-19”.