مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد أفراد وكيانات في إيران وسوريا وأوغندا

نشر
وزارة الخزانة الأمريكية
وزارة الخزانة الأمريكية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 15 فردًا و4 كيانات فى إيران وسوريا وأوغندا، لتورطهم فى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وأعمال قمع.

الخزانة الأمريكية
الخزانة الأمريكية

وقالت الوزارة، فى بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، بمناسبة أسبوع القمة الأمريكية من أجل الديمقراطية، إن “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، حدد 15 جهة فاعلة في ثلاث دول فيما يتعلق بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وأعمال قمعية، تستهدف المدنيين الأبرياء والمعارضين السياسيين والمتظاهرين السلميين.

وأوضحت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا جاكي: “قبل قمة هذا الأسبوع من أجل الديمقراطية، تستهدف وزارة الخزانة أكثر من 10 مسؤولين حكوميين في ثلاث دول فيما يتعلق بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”، مشددة على أن “وزارة الخزانة ستواصل مواجهة الاستبداد”.
وأوضح البيان أن واشنطن أدرجت على قائمتها السوداء اثنين من كبار ضباط القوات الجوية السوريين تتهمهما بالمسؤولية عن هجمات بأسلحة كيماوية على مدنيين وثلاثة ضباط في أجهزة الأمن والمخابرات بسوريا.
وفيما يتعلق بإيران، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الوحدات الخاصة لقوات إنفاذ القانون الإيرانية والقوات الخاصة لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى العديد من مسؤوليها وغلام رضا سليماني، قائد ميليشيا الباسيج المتشددة، كما فرضت عقوبات على سجنين ومدير سجن بشأن أحداث ذكرت تقارير أنها وقعت فيهما.
وفرضت الولايات المتحدة كذلك عقوبات على مدير المخابرات العسكرية في أوغندا الميجور جنرال أبيل كانديهو بسبب ارتكاب جرائم مزعومة لحقوق الإنسان تحت إشرافه.

وكان وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، قال إنه لا إمكانية لإحياء الاتفاق النووي دون رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده، لافتا إلى أنه لا يمكن لأمريكا أن تعود للاتفاق النووى، وأن تكون جزءً منه دون رفع العقوبات.

وأضاف وزير الخارجية الإيرانى فى مقال له بصحيفة “كوميرسانت” الروسية، أمس الثلاثاء، ننتظر من الأطراف الأخرى العودة إلى فيينا بمقترحات محددة تضمن رفع العقوبات.

وتابع جادون فى التوصل إلى اتفاق جيد وقوى لكن نافذة التفاوض لن تبقى مفتوحة للأبد، وإذا أبدت الدول الغربية جدية حقيقية فى فيينا فإن الاتفاق الجيد سيكون متاحا.

واستأنفت إيران والغرب مفاوضات فيينا النووية فى نهاية نوفمبر الماضى، وفي وقت سابق قال كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية علي باقري، إن الأطراف الأوروبية لم تكن راضية عن بعض مقترحات طهران، وأن الأخيرة قدمت اقتراحات موثقة وتنتظر الرد من مفاوضيها.