مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيرادات فيلم بيل موري الجديد The French Dispatch تتخطى 38 مليون دولار

نشر
الأمصار

تخطت إيرادات فيلم The French Dispatch حاجز 38 مليون دولار، لتصل إلى 38 مليون و309 آلاف دولار فى شباك التذاكر العالمي، منذ طرحه يوم 22 أكتوبر الماضى، وهو من إنتاج Searchlight Pictures.

The French Dispatch

وانقسمت إيرادات فيلم The French Dispatch بين 15 مليونا و110 آلاف دولار فى شباك التذاكر بالولايات المتحدة الأمريكية، و23 مليونا و198 ألف دولار بـ شباك التذاكر حول العالم.

فيلم The French Dispatch يدور فى إطار كوميديا ودراما ورومانسية، حول مجموعة من الصحفيين الذين يعملون في مقر جريدة أمريكية تقع في مدينة فرنسية خيالية خلال القرن العشرين، وهو ما يبعث للحياة مجموعة من القصص المنشورة فيها، وهو من إخراج ويس أندرسون.

من الجدير بالذكر، أن فيلم The French Dispatch من بطولة بيل موراي وليا سيدو وسيرشا رونان وويليم دافو وأدريان برودي وبينيشيو ديل تورو.

وكان قد استقبل جمهور مهرجان كان العرض الخاص لـ فيلم ،The French Dispatch الذى يخرجه الأمريكى ويس أندرسون، بحفاوة كبيرة، وتصفيق دام لمدة 9 دقائق عقب عرضه بحسب موقع “فاريتى”، فيما حضر العديد من النجوم العرض العالمى الأول لفيلم The French Dispatch، الذى دام عرضه لمدة ساعتين ونال أبطاله أطول مدة تصفيق في مهرجان كان السينمائى، حتى الآن.

كما يطرح فيلم Nightmare Alley بداية من يوم 17 ديسمبر المقبل، بـ دور العرض المختلفة حول العالم، ومن إنتاج شركة Searchlight Pictures، وتدور أحداث فيلم Nightmare Alley في إطار من التشويق والإثارة، حيث يتعاون شاب محتال طموح يمتلك القدرة على التلاعب بالناس بذكائه ولبقاته في الحديث يدعي كارني، ويجسده برادلي كوبر، مع طبيبة نفسية وتجسدها كيت بلانشيت، حيث يخوض الثنائي مغامرة خطيرة من النصب والخداع.

يشار إلى أن فيلم الدراما الجديد Nightmare Alley، من بطولة برادلي كوبر، وكيت بلانشيت، وروني مارا و بول أندرسون، وويليم دافو ورون بيرلمان وتوني كوليت.

 

أخبار أخرى: 

حكاية شريط سينمائي “لغائب طعمة فرمان” في معرض بغداد

قبل أن يصل الى الختام؛ ينفجر ضاحكا؛ ففي النهاية زبدة النكتة، كان غائب طعمة فرمان، جليسا ممتعا، ليس لأنه متحدث لبق، وليس لأن مجالسيه، يعشقوه، أديبًا، بل لانه مثلنا، كلما يبّس العطش عروقنا، كلما بحثنا عن ورقة خضراء في ذاكرة الغربة.

عاش غايب؛ أكثر سنوات عمره (1927-1990) في المهجر، لكن خزينه الروائي من سنيه في العراق، ظل مشرقًا، رغم تنقله بين الصين وروسيا، واختلاطه ببشر مختلفين.

وخلال سنوات الغربة التي أنتهت بموته الفاجع عن 63 عامًا، تآكلت الذاكرة، وامتص العمل مترجما عن اللغة الإنكليزية في وكالة الأنباء الصينية، ومن ثم في دار التقدم( بروغريس) السوفيتية؛ رحيق، الروائي العراقي، الأكثر التصاقا، بأزقة وحواري بغداد، حتى إنك حين تقرأ ( النخلة والجيران) تشم رائحة “الدهن الحري” يتفرقع في المقلاة.

نفد معين غايب من الصور والعوالم والشخصيات في عراق الصبا والشباب، وكان الروائي المتواضع إلى حد الخجل من ظله، يغذي خيالاته، بصور الماضي، ويلتقط من القادمين الى موسكو،أحاديث، وصورًا، لعلها ترمم الذاكرة، ومن خلالها، تتشكل شخصيات ورموز الروايات القادمة لغايب.

كنا نلتقي الروائي العذب، في المناسبات العامة التي تحييها الجالية العراقية، في موسكو، وان كان غايب، يتهرب منها قدر المستطاع، لكنه كان يشعر بالسعادة في اللقاءات الخاصة الاكثر حميمية وتقتصر على الاصدقاء.

مَثَلَ غايب، للقادمين الى موسكو، أما للدراسة على حساب المنظمات الطلابية والحزبية المحظورة في العراق، او هربا من النظام السابق، أيقونة، وشارة في أجواء العاصمة السوفيتية، الموحشة، ليس بفعل الصقيع فقط، بل لأن الحياة الاجتماعية والثقافية في موسكو، لم تكُ منفتحة على الأجانب، كما في الدول الغربية، وتُعَد اية فعالية ثقافية او إجتماعية، حدثا لافتا، يزدان تالقا بحضور غايب، والشخصيات المعنية بالثقافة من كتاب ومترجمين، على قلتهم.

وهكذا؛ فإن غائب طعمة فرمان، كان بالفعل، الحاضر دوما في مخيلتنا، حتى وإن كان غائبا، نتبادل مؤلفاته بنسخها القليلة، ونتحدث بشغف عن أبطال رواياته.

وحين اقتنى طالب معهد السينما بموسكو (فكيك) قاسم عبد، أول كاميرا سينمائية مستعملة (16ملم)، فإن الهدف الأول لعدستها، لم يكن غير غايب.

أنه الحكاية الأكثر حضورا في عالم موسكو العربية، تليق بالشاشة البيضاء .

وفي نفس المعهد، كان يَدْرُس التشكيلي المبدع، فؤاد الطائي، وقد لاذ، مثلنا بموسكو من النظام السابق في العراق، بعد سنوات مثمرة من العمل والخبرة في الصحف العراقية، وفي الاذاعة والتلفزيون، محررا ومعدا للبرامج ورساما.