بورصات العالم.. ارتفاع الأسهم الأوروبية والأسهم اليابانية
ارتفعت الأسهم الأوروبية والأسهم اليابانية، اليوم الأربعاء، في حين يزن المستثمرون مدى فاعلية اللقاحات المتاحة في مواجهة أوميكرون.
لكن تتزايد آمال المستثمرين في أن يكون تأثير المتحور أوميكرون على الاقتصاد العالمي أقل مما كان متوقعا في البداية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 % بعد أن قفز 3.8 % في اليومين السابقين.
وهبط سهم بيونتيك الألمانية التي تنتج لقاح كوفيد-19 بالاشتراك مع فايزر 6.3 % بعد أن أظهرت دراسة أن المتحور أوميكرون يمكنه جزئيا مراوغة الحماية بعد جرعتين من هذا اللقاح.
وكانت أكبر الأسهم الرابحة هي أسهم القطاعات التي تتسم بالاستقرار في أوقات عدم التيقن مثل الرعاية الصحية والأغذية والمشروبات.
وصعدت أسهم نستله 1.6 في المئة ليجري تداولها قرب أعلى مستوياتها القياسية.
الأسهم اليابانية
وقفزت الأسهم اليابانية، اليوم الأربعاء، وارتفع المؤشر نيكي 1.4% إلى 28860.62 نقطة، في أعلى مستوى إغلاق له منذ 25 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6% إلى 2002.24 نقطة.
وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي أمس الثلاثاء إن الأدلة الأولية تشير إلى أن أوميكرون أكثر قدرة على الأرجح على العدوى لكنه أقل خطرا.
وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب فقفزت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات 2.6 %.
وارتفع سهم أومرون لصناعة الإلكترونيات 3.6%، بينما أضافت نينتندو لصناعة الألعاب 3.5%.
وصعدت الأسهم الأمريكية أمس الثلاثاء على الرغم من ارتفاع عائدات السندات قصيرة الأجل، ما يشير إلى أن أسواق الأسهم تستوعب على الأرجح المخاوف من أن يسرع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من وتيرة تقليص مشترياته من السندات.
الأسهم الأوروبية
دعمت الأسهم الأوروبية لترتفع بـ 2.5% عند الإغلاق، مع انحسار المخاوف بشأن سلالة فيروس كورونا أوميكرون، في حين قفزت الأسهم الألمانية بما يقرب من ثلاثة بالمئة بقيادة شركات صناعة السيارات.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أفضل جلسة له منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي، عائدا إلى مستويات ما قبل ظهور متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.
وارتفعت الأسهم الأوروبية شركات التكنولوجيا 5.6% بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع أمس الاثنين.
وقفزت الأسهم الأوروبية شركات صناعة السيارات بما يزيد على ثمانية بالمئة بعد تقرير أفاد بأن عائلتي بورشه وبيخ اللتين تسيطران على أكبر حصة في فولكس فاغن تدرسان بيع جزء من حصتها في الشركة واستخدام العائدات في شراء عدد كبير من الأسهم في بورشه.