الأمن العراقي يطلق عملية أمنية شرقي محافظة كركوك
أطلقت الحكومة العراقية، الأربعاء، عملية عسكرية واسعة لتعقب عناصر تنظيم داعش في المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية والبيشمركة الكردية.
ويأتي ذلك بعد أيام على واقعة قرية لهيبان، بين محافظتي كركوك ونينوى، التي سيطر عليها تنظيم داعش، لبضع ساعات، وهو ما أثار غضبًا واسعًا.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن ”قيادة عمليات ديالى، وبتنسيق عال مع قيادتي المحور الأول والثاني في قوات البيشمركة، بدأت بتنفيذ عمليات بحث وتفتيش على طول الحدود الفاصلة بين القطعات الاتحادية مع إقليم كردستان العراق في أطراف قضاء خانقين وكفري“.
وأضافت أن ”قوة من جهاز مكافحة الإرهاب نفذت بالاشتراك مع قوات خاصة من حرس الإقليم بضع عمليات في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي“.
وبالتزامن مع ذلك أعلنت العمليات المشتركة العراقية، اليوم انطلاق عملية أمنية واسعة في ديالى لمحاربة فلول تنظيم داعش الإرهابي يشرف عليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وبالتزامن مع ذلك وصل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى قضاء مخمور بأربيل (شمال) على رأس وفد أمني يضم وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، وعدداً من القيادات الأمنية.
وأوضحت مصادر أن الكاظمي شدد خلال الزيارة على مراجعة الخطط الأمنية ومواجهة خطر بقايا داعش الإرهابية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء سيزور اليوم أيضًا محافظة البصرة ومتابعة التحقيقات الجارية بالتفجير الإرهابي.
وفي نهاية 2017، أعلن العراق القضاء على تنظيم داعش بعد تقويض قدرات التنظيم الإرهابي الذي احتل في 2014 نحو ثلث أراضي البلاد.
وخلال السنوات الماضية، سعى التنظيم الإرهابي إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات إرهابية في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره.
وبين الحين والآخر، تنفذ القوات الأمنية العراقية عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش في المناطق الحدودية والتضاريس الجغرافية التي يتخذها مقار لمسلحيه.
وأعلنت عمليات العراق،أمس الثلاثاء، حالة الإنذار القصوى في عموم مناطق محافظة البصرة.
وكان قُتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 4 آخرون بجروح، أمس بانفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى في وسط البصرة؛ كبرى مدن جنوب العراق، وفق ما ذكرت قوات الأمن.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في تغريدة: «وجّهنا بإنجاز تحقيقات دقيقة وسريعة لكشف المخططين والمنفذين للتفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف أهلنا في البصرة الحبيبة».
وتابع الكاظمي: «قواتنا الأمنية البطلة تواجه محاولات خلايا الإرهاب الجبانة بعزيمة، وستقضي عليها في كل أنحاء العراق، ولن تسمح بتهديد أمن شعبنا»، مضيفًا ”قواتنا الأمنية البطلة تواجه محاولات خلايا الإرهاب الجبانة بعزيمة، وستقضي عليها في كل أنحاء العراق، ولن تسمح بتهديد أمن شعبنا”.
وكشفت مصادر عراقية، أن انفجار محافظة البصرة صباح اليوم، كان يستهدف مسؤولا استخباراتيا.