مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الطيران العراقي يقتل اثنين من عناصر تنظيم داعش

نشر
طيران الجيش العراقي
طيران الجيش العراقي

تمكن طيران الجيش العراقي، من قتل إثنين من عصابات داعش الإرهابية في الأنبار.

طيران الجيش العراقي
طيران الجيش العراقي
وذكرت وزارة الدفاع في بيان اليوم الأربعاء،  أن “طيران الجيش تمكن من قتل إثنين من عصابات داعش الإرهابية”.
وأضافت، أن ذلك جاء أثناء تنفيذ واجب استطلاع مسلح وبحث وتفتيش ضمن قيادة عمليات الانبار منطقة الكسار.

وأطلقت الحكومة العراقية، اليوم عملية عسكرية واسعة لتعقب عناصر تنظيم داعش في المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية والبيشمركة الكردية.

ويأتي ذلك بعد أيام على واقعة قرية لهيبان، بين محافظتي كركوك ونينوى، التي سيطر عليها تنظيم داعش، لبضع ساعات، وهو ما أثار غضبًا واسعًا.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن ”قيادة عمليات ديالى، وبتنسيق عال مع قيادتي المحور الأول والثاني في قوات البيشمركة، بدأت بتنفيذ عمليات بحث وتفتيش على طول الحدود الفاصلة بين القطعات الاتحادية مع إقليم كردستان العراق في أطراف قضاء خانقين وكفري“.

وأضافت أن ”قوة من جهاز مكافحة الإرهاب نفذت بالاشتراك مع قوات خاصة من حرس الإقليم بضع عمليات في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي“.

وبالتزامن مع ذلك أعلنت العمليات المشتركة العراقية، اليوم انطلاق عملية أمنية واسعة في ديالى لمحاربة فلول تنظيم داعش الإرهابي يشرف عليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وبالتزامن مع ذلك وصل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى قضاء مخمور بأربيل (شمال) على رأس وفد أمني يضم وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، وعدداً من القيادات الأمنية.

وأوضحت مصادر أن الكاظمي شدد خلال الزيارة على مراجعة الخطط الأمنية ومواجهة خطر بقايا داعش الإرهابية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء سيزور اليوم أيضًا محافظة البصرة ومتابعة التحقيقات الجارية بالتفجير الإرهابي.

وفي نهاية 2017، أعلن العراق القضاء على تنظيم داعش بعد تقويض قدرات التنظيم الإرهابي الذي احتل في 2014 نحو ثلث أراضي البلاد.

وخلال السنوات الماضية، سعى التنظيم الإرهابي إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات إرهابية في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره.

وبين الحين والآخر، تنفذ القوات الأمنية العراقية عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش في المناطق الحدودية والتضاريس الجغرافية التي يتخذها مقار لمسلحيه.