رئيس الوزراء الإثيوبي يعود لمكتبه في أديس أبابا
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأربعاء، بأنه عاد إلى مكتبه في أديس أبابا بعد انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية.
وأفاد بيان بأن رئيس الوزراء عاد إلى مكتبه لبعض الوقت بعد “استكمال المرحلة الأولى” من قيادة الجيش على الجبهة.
وأضاف البيان “نحن مستمرون في القتال اليوم وفي المستقبل حتى إنهاك عدونا وتخليه عن نهج الكراهية والعنف واختيار نهج الحب والسلام.”
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد وجه الثلاثاء، الماضي من على جبهات القتال، تحذيراً لقوات “جبهة تحرير تيغراي” للاستسلام، مؤكداً الاستعداد لشن هجوم حاسم عليها.
وأكد، آبي أحمد، في نداء لقوات الجبهة وكل من انضم إليها بالاستسلام لإنقاذ أنفسهم، على حد تعبيره.
كما، أضاف في بيان، من على إحدى جبهات القتال أن قواته تضع اللمسات الأخيرة لشن هجوم حاسم لتدمير جبهة تحرير تيغراي، مشيراً إلى أنها الآن تتشتت في مختلف المناطق.
وتابع: “سنكرر الانتصارات التي أحدثها الجيش في منطقة تشفرا بإقليم عفار، ولن نترك أي شيء نهبته جبهة تحرير تيغراي بعد دخولها إقليمي أمهرة وعفار”.
كما، مضى قائلاً: “في أقرب وقت سنحقق انتصارا حاسما يكسر شوكة جبهة تحرير تيغراي، هي هزمت وتقهقرت وما تبقى جيوب تحاول النهب والفرار”.
إلى ذلك، أشار إلى أن “جبهة تحرير تيغراي دفعت العديد من شبابها للموت في حرب عبثية غير مدروسة، ونحن اضطررنا إلى دخول هذه الحرب”.
وكان الجيش الإثيوبي أعلن الأحد الماضي، السيطرة على مدينة تشيفرا في إقليم عفار من قبضة جبهة تحرير تيغراي.
وفي أول ظهور له الجمعة وهو يقود المعارك، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أن قوات الجيش تمكنت من تحرير مناطق كاساغيتا في إقليم عفار، ونتجه لتحرير منطقة بورقا.
كذلك، أضاف أن قوات الجيش الإثيوبي تزحف حاليا نحو تحرير مناطق أخرى في عملية عسكرية واسعة، معتبرا أن “جبهة تحرير تيغراي ليس لها القدرة على مواجهة قوات الجيش الإثيوبي”.
وتعهد آبي أحمد بتحرير جميع المناطق والمدن التي دخلتها الجبهة، قائلا إنه “لن يتراجع” حتى يؤكد “استقلال إثيوبيا”، مشددا على أن قوات الجيش الإثيوبي في أفضل قوتها ومعنوياتها.