مجلس الوزراء القطري يقر مشروع مذكرة تفاهم مع الكويت
أقر مجلس الوزراء القطري برئاسة خالد بن خليفة آل ثاني، في اجتماعه الأسبوعي اليوم الأربعاء، مشروع مذكرة تفاهم بين حكومتي قطر والكويت في مجال العمل الخيري والإنساني، مع المصادقة على مشروع اتفاقية التعاون الأمني بين قوة الأمن الداخلي (لخويا) في قطر، والجهاز الفيدرالي لقوات الحرس الوطني في الاتحاد الروسي (الدرك الروسي).
كما أقر بالموافقة على مشروع قرار وزير التجارة والصناعة بتعديل بعض أحكام قرار الوزير رقم 169 لسنة 2011، بتشكيل لجنة تعيين الحد الأقصى للأسعار ونسب الأرباح.
واستعرض مجلس الوزراء نتائج مؤتمر الأطراف “COP 26” المنعقد في جلاسكو (أسكتلندا نوفمبر 2021)، واتخذ بشأنه القرار المناسب.
واطلع الوزراء من خلال العرض الذي قدمه رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، على التقدم المحرز في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للجهات الحكومية للربع السنوي الثالث 2021، وسير البرامج والمشاريع على المستوى الكلي للوزارات، وعلى مستوى كل جهة.
كما اطلع على أهم المخرجات والتقدم المحرز في تنفيذ مشاريع تلك الخطط وأهدافها وأبرز التحديات، والتوصيات الصادرة في هذا الشأن، ووجه رئيس مجلس الوزراء، الوزارات بالعمل على تطبيق الحلول المناسبة لمواجهة تلك التحديات، والتعاون مع جهاز التخطيط والإحصاء بشأن متابعة تنفيذ المشاريع.
واستمع المجلس إلى الشرح الذي قدمته وزير الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا، وأكد المجلس استمرار العمل بما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير احترازية في سبيل مكافحة هذا الوباء.
واستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، اليوم الأربعاء، في الديوان الأميري، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، الذي يصل قطر، مساء الأربعاء، في زيارة رسمية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية.
وأضافت الوكالة أن أمير قطر سيبحث مع ولي العهد السعودي “العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وتنمية العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية”.
يذكر أن ولي العهد السعودي وصل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، التى تعد ثاني محطات الأمير محمد بن سلمان في جولته الخليجية التي بدأت الإثنين بزيارة سلطنة عُمان حيث كان باستقباله السلطان هيثم بن طارق.
ومن المقرر أن يزور محمد بن سلمان قطر في الجولة نفسها، حيث ستكون تلك زيارته الأولى إلى الدوحة منذ الأزمة الخليجية عام 2017.