الكاظمي يفجر مفاجأة حول انفجار البصرة
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء 8-12-2021، أن الانفجار الذي قتل أربعة أشخاص، أمس الثلاثاء، في البصرة في جنوب العراق كان يستهدف ضابطًا في القوات الأمنية.
وأكد مصدر أمني، أن الضابط المستهدف هو ضابط في المخابرات، كان يحقق في قضايا اغتيال ناشطين.
وقُتل أربعة أشخاص على الأقل، وأُصيب أربعة آخرون بجروح الثلاثاء في انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى في وسط البصرة، كبرى مدن جنوب العراق، وفق ما ذكرت قوات الأمن. ولم تتبنَ حتى الساعة أي جهة التفجير.
وقال الكاظمي، في كلمة الأربعاء، «شاهدنا بالأمس كانت هناك محاولة لاغتيال أحد الضباط في البصرة لأنه كان يبحث عن الجناة و يبحث عن فرق الموت». ومنذ التظاهرات التي هزت العراق في أكتوبر 2019 ضد الفساد والبطالة، تعرض العشرات من الناشطين للاغتيال أو محاولات الاغتيال، فيما خُطف آخرون لوقت قصير.
محاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين
وتعهدت الحكومة برئاسة الكاظمي، التي تولت المسؤولية في مايو 2020، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين. وذكّر الكاظمي، الأربعاء، بأن قاتل الباحث هشام الهاشمي الذي اغتيل أمام منزله في يوليو 2020، بات «اليوم في السجن وينتظر حكم العدالة».
وأضاف الكاظمي: «نحيّي القضاة الشجعان في مدينة الفيحاء البصرة الذين لم ترعبهم الابتزازات والتخويف من قبل الجماعات وفرق الموت». ومطلع نوفمبر، أصدرت محكمة في البصرة حكمًا بالإعدام شنقًا بحق المتهم الرئيسي بقتل صحفييْن معروفيْن بنشاطهما الداعم للاحتجاجات قبل عامين في المدينة الواقعة في أقصى جنوب البلاد.
جدير بالذكر أن حصلية انفجار دراجة نارية مفخخة قرب تقاطع جسر الصمود بمحافظة البصرة، ارتفعت إلى 16 قتيلا وجريحا، حيث أعلنت الإدارة المحلية فيها،الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا، وتعهدت بالقصاص من الجناة بعد كشف خطوط أولية تقود إلى منفذي التفجير.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة الأمنية العليا بالعراق أسعد العيداني أعرابه عن أسفٍه لهذا الاستهداف الإرهابي الغادر الذي أصاب البصرة الآمنة، وراح ضحيته قتلي وجرحى، من المواطنين العزل.. قائلا” نعلن الحداد ثلاثة أيام، ونتقدم بأحرِ التعازي والمواساة لأهالي الضحايا،ونعاهدهم أن القصاص العادل من المجرمين سيكون قريبا وسنقف على كل حيثيات وتداعيات وأسباب هذا الانفجار الغاشم والجبان”.