مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ياسمين عبد العزيز تكشف تفاصيل رحلة علاجها في أول ظهور بعد محنتها

نشر
الأمصار

استضافت الإعلامية منى الشاذلي، الفنانة ياسمين عبد العزيز، التي ظهرت للمرة الأولى مع زوجها الفنان أحمد العوضي بعد رحلة علاج طويلة.
وقالت ياسمين عبد العزيز خلال الحلقة: “بدأت أمسك التليفون بعدما استعدت وعيي.. وقرأت أخبار طلاقي وموتي وقالوا عملت عملية تجميل”.

وأضافت ياسمين عبد العزيز: “في سويسرا عملت عملية، ودخلوا الأمعاء في بطني من جديد.. مكنتش عايز حد يشوفني تعبانة.. سافرت بنتي معايا في البداية، وبعد كدة أحمد العوضى جالي”.

وتابعت ياسمين عبد العزيز: “درجة حرارتي كانت كل شوية 39، مش بتنزل ومش بتحسن، قلت لهم سفروني، وصممت على السفر، وعملت العملية.. لو مكنتش سافرت كنت هموت”.

ياسمين عبد العزيز

وروت ياسمين عبد العزيز في الجزء الأول من اللقاء تفاصيل محنتها الصحية التي مرت بها مؤخرا، وكيف ساءت حالتها نتيجة خطأ طبي بعد خضوعها لجراحة نسائية، حيث وصفت شعورها في ذلك التوقيت باقتراب محقق من الموت من شدة الألم، كما تكشف عن أسباب عدم مقاضاتها للطاقم الطبي الذي تسبب في مرضها حتى الآن.

أحمد العوضي يحكي أسرار مرض زوجته ياسمين عبد العزيز

وكان قد قال الفنان أحمد العوضي، إنه كان يرفض الحديث في وسائل الإعلام قبل استقرار حالة ياسمين عبد العزيز، مشيرًا إلى أنها تعافت تماماً، وخلال أيام ستصل مصر.

وأضاف العوضي، أن ياسمين دخلت المستشفى لعمل عملية بسيطة ومتعارف عليها، وهي عملية نسائية، وبعدها الطبيب المعالج قال إنها ستخرج من المستشفى بعد 3 أيام، ولكن حدث تدهور في الحالة بعد العملية.

وقال زوج ياسمين: “لا يمكن القول إنه خطأ طبيعي، لأني لا يمكن أن أتحدث دون إثباتات، ولكن كان هناك إهمال كبير في متابعة الحالة، وهذه المضاعفات ليست عادية ولا يحدث في العادة بالتأكيد”.

وأردف: “ياسمين كانت هتروح فيها، الطبيب المعالج لم يتابع الحالة، وياسمين اتصلت به وقالت له بموت، رد عليها وقال اتعشي واتمشي، وهي ظلت عدة أيام تتألم قبل تدهور حالتها بعد العملية”.

وتابع: “هناك طبيب قام بتشخيص الحالة من الخارج وليس الطبيب المعالج هو من شخص حالتها، وهناك أطباء كثيرين وقفوا بجوار ياسمين في محنتها”.

وأضاف العوضي: “إنه لولا الناس المحترمين الطبيبين الذين تدخلوا بعلاج مضاعفات الطبيب المعالج، أنا بشكرهم فعلاً لانهم أنقذوا حياتها”.