مجلس النواب الأمريكي يقر حظر استيراد منتجات إقليم شينجيانغ الصيني
أقر مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، قانونا يحظر استيراد أي منتجات من إقليم شينجيانغ الصيني.
ويهدف مشروع القانون، الذي تم تمريره اليوم بأغلبية ساحقة، إلى ضمان أن البضائع المصنوعة بالسخرة في منطقة شينجيانغ أويغور ذاتية الحكم في الجمهورية الشعبية لا تدخل سوق الولايات المتحدة.
واعتمد القانون بعد تصويت بأغلبية ساحقة، 428 صوتًا مقابل صوت واحد يحظر الواردات من شينجيانغ المصنوعة من العمل الجبري، ويهدد بفرض عقوبات على المسؤولين عن اضطهاد الأقلية المسلمة في المنطقة.
وتتهم دول غربية ومنظمات حقوقية السلطات في شينجيانغ، باعتقال وتعذيب الإيغور في معسكرات، فيما وصفته الولايات المتحدة بإبادة جماعية.
في المقابل تنفي بكين الاتهامات وتصف المعسكرات بأنها مراكز تدريب مهني لمكافحة التطرف الديني.
الرئيس الصيني يدعو إلى “مستوى جديد” من العلاقات مع ألمانيا
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأربعاء، إلى دفع العلاقات الصينية-الألمانية إلى مستوى جديد، في رسالة تهنئة أرسلها إلى أولاف شولتس بمناسبة انتخابه مستشارًا لألمانيا.
وقال شي إن الصين، مستغلًا فرصة الاحتفال بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وألمانيا العام القادم، تعتزم ترسيخ وتعميق الثقة السياسية المتبادلة، وزيادة التبادلات والتعاون في مختلف المجالات مع ألمانيا.
وشهدت العلاقات الصينية الألمانية تطوراً ثابتاً في السنوات الأخيرة، وثقة سياسية قوية متبادلة بين القادة والمسؤولين من كلا الطرفين.
ولطالما كان التعاون التجاري والاقتصادي داعماً استراتيجياً مهماً للعلاقات بين الصين وألمانيا. وتظهر الإحصاءات الرسمية أن الصين تعتبر أكبر شريك تجاري لألمانيا منذ عام 2016، وبلغ حجم التجارة الثنائية نحو 248.4 مليار دولار في 2020 رغم كورونا.
كما لعبت ألمانيا دوراً استثنائياً في إنجاز مفاوضات اتفاقية الاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي في موعدها المحدد، وعملا معاً لدعم التعددية، وحماية التجارة الحرة، والتصدي بفعالية لتغير المناخ، إضافة إلى مساهمة البلدين الإيجابية من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين.
وانتخب البرلمان الألماني، صباح اليوم الأربعاء، الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز “٦٣ عامًا”، مستشارًَا جديدًا للبلاد.
ويخلف شولتز المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل بعد أن تربعت على حكم البلاد لمدة ١٦ عامًا.
وصوت ٣٩٥ نائبًا لصالح انتخاب شولتز مستشارًا للبلاد، علما بأنه كان يحتاج لتأمين ٣٦٩ صوتا من أصل ٧٣٦ عضوا في البرلمان.
وحظى شولتز بدقيقة كاملة من التصفيق بعد إعلان النتائج.
وبعد إعلان فوز شولتز بالاقتراع، ينتقل المستشار المنتخب في موكب رسمي من مقر البرلمان إلى قصر بلفيو على بعد ٢ كيلومتر في برلين، حيث ينتظره الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير.
وفي تمام الـ١٠.٣٠ صباحا، يستقبل شتاينماير، المستشار المنتخب في قصر الرئاسة، ويعينه في منصبه الجديد رسميا، ليعود موكب شولتز مرة أخرى إلى مقر البرلمان.
وفي تمام الـ١٢ ظهرا، يستأنف البرلمان جلسته المعلقة منذ إعلان فوز شولتز، بحضور الأخير الذي يؤدي اليمين الدستورية أمام النواب.
ويؤدي شولتز اليمين على النسخة الأصلية من الدستور الألماني المتواجدة في خزينة البرلمان منذ تأسيسه، وتنص صيغة القسم على: “أقسم أن أكرس قوتي لرفاهية الشعب الألماني، وزيادة نفعه، ومنع الضرر عنه، ودعم القانون الأساسي وقوانين الاتحاد والدفاع عنها، والوفاء بواجباتي بضمير وتطبيق العدالة على الجميع.. فساعدني الله”.
وحضر جلسة انتخاب المستشار في البرلمان، المستشار الأسبق، جيرهارد شرودر، والمستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل، وعائلة شولتز.
وكانت أحزاب الاشتراكي الديمقراطي “قائد الائتلاف” والخضر والديمقراطي الحر وقعت اليوم الثلاثاء، اتفاق الائتلاف الحاكم، ما يمنح الضوء الأخضر لعمل الحكومة الجديدة المكونة من ١٦ حقيبة.