تفاصيل خيارات عسكرية أمريكية لمنع إيران من النووي
قالت وكالة رويترز، إن البنتاجون أطلع مستشار الأمن القومي الأمريكي على خيارات عسكرية لضمان عدم تمكين إيران من إنتاج السلاح النووي.
ومن المتوقع أن يناقش قادة عسكريون أمريكيون وإسرائيليون إجراء تدريبات عسكرية استعدادا لتدمير المنشآت النووية في حال فشل الدبلوماسية.
واستبقت واشنطن، استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، بالتأكيد على أنها ستحدد بسرعة ما إذا كانت طهران مستعدة للتفاوض بحسن نية.
وأكد الاتحاد الأوروبي، منسق المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران – أن المفاوضات ستستأنف الخميس في فيينا بعد توقفها لبضعة أيام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين: إن المبعوث الأميركي روب مالي “سينضم إلى المناقشات في نهاية الأسبوع”.
وانطلقت المفاوضات في أبريل، قبل أن تتوقف في يونيو إثر انتخاب الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي، واستؤنفت الأسبوع الماضي.
وبعد أسبوع من المفاوضات، اتهم الأمريكيون والأوروبيون على حد سواء الإيرانيين بالتراجع عن نقاط الاتفاق التي تم التوصل إليها في الربيع.
وحذرت واشنطن من أنها لن تسمح لطهران بعرقلة المفاوضات لفترة أطول بينما تواصل تطوير برنامجها النووي.
بريطانيا تحذر إيران من إهدار فرصة العودة للاتفاق النووي
فيما حذرت بريطانيا طهران من إهدار الفرصة الأخيرة، للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والالتزام ببنوده،
وطالبت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الأربعاء، بالعودة إلى الاتفاق، قائلة إنها “آخر فرصة” أمامها لمعاودة الالتزام به.
وتأتي تصريحات تراس قبل يوم واحد فقط من الموعد المقرر لاستئناف المحادثات، التي يعتقد أنها ستنطلق الخميس.
وقالت الوزيرة البريطانية لمؤسسة تشاتام هاوس للأبحاث “هذه حقا آخر فرصة لإيران للعودة إلى الاتفاق وأنا أحثهم بشدة على القيام بذلك، لأننا مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية”.
وأضافت: “لذا يجب عليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن من مصلحتهم القيام بذلك” في إشارة إلى الاتفاق النووي.
وكانت قد أكدت بريطانيا وإسرائيل، في مقال مشترك لتروس ونظيرها الإسرائيلي يائير لابيد بصحيفة تليجراف، أنهما ستعملان معا لمنع تحول طهران إلى قوة نووية.
وكان من المفترض أن يقيد اتفاق 2015 بشكل جذري برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
لكن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، متهمة طهران بالسعي لامتلاك أسلحة ذرية تحت ستار برنامج نووي مدني.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وإعادة العمل بالعقوبات المفروضة على طهران.
وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الأبيض “أعلن اليوم أن الولايات المتحدة تنسحب من الاتفاق النووي الإيراني” واصفا إياه بالـ”كارثي”.
ووقع أمرًا رئاسيًا للبدء بإعادة العمل بالعقوبات الأمريكية المرتبطة بالبرنامج النووي للنظام الإيراني. وفرض أكبر قدر من العقوبات الاقتصادية”.
كما نبه إلى أن “كل بلد يساعد إيران في سعيها إلى الأسلحة النووية يمكن أن تفرض عليه الولايات المتحدة أيضا عقوبات شديدة”.